إبراهيم أغ الصالح نحن مسلمون أولاً ولا يمكن أن يصدر من مسلم رفض الشريعة الاسلامية

إبراهيم أغ الصالح نحن مسلمون أولاً ولا يمكن أن يصدر من مسلم رفض الشريعة الاسلامية

ALeqM5jN7vG9J0 y  1gERFhwJ6-VPVTNQنفــت الحركة الوطنية لتحرير أزواد، ما تناقلته وسائل الإعلام عن رفضها للإسلام، أو تطبيق الشريعة الإسلامية بطرق صحيحة، في بلـد ينعم أهله بالأمن والأمان معروف عالميا بأنـه بلد إســلامـي منذ وحتى الآن، وأكد السياسي البارز إبراهيم أغ الصالح في اتصال مع جريدة الاتحاد تانمناك، حول سؤال ما إذا كان قد قال إنهم يرفضون الإسلام في أي قسم من الأزواد كما تم الترويج به في وسائل الإعلام.رد قائــلا: إنهم مسلمون أولاً: ولا يمكن أن يصدر من مسلم رفْض الشريعة الإسلامية بشكل من الأشكال، لكن الذي لا يمكن قبوله هو الدين المستورد المحجوب في طياته دعوة إلى غير الله، والذي جاءت به جماعات غير معروفة وافدة على البلد، جاءت من بلدان وأعراق مختلفة، مطرودة ومستبعدة ومنبوذة أيضا ربما، من قبل بلدانها، التقت مع أخرى من أهل البلد وشكلوا جماعات تحارب باسم الدين، هذا الذي يرفضه أي أزوادي غيور على دينه ووطنه.

لأن ذلك من شأنه أن يؤجج حربا – لا سمح الله- تدوم عشرات السنوات، وليس هذا فقط، بل تنجذب إليه أيضا الدول الكبرى كأمريكا و بريطانيا وفرنسا وحتى إسرائيل، وعملاء دول أخرى بحجة محاربة الإرهاب الذي يهدد المنطقة، مشيرا إلى أن قبول مثل هذه الجماعات يعني قبول الإرهاب، وقبول أيضا من يدعي محاربة الإرهاب من الدول الكبرى، بدعوى بطلانه قبل أن يمتد إلى باقي الجوار. الأمر الذي يُـنظر من كل أزوادي حقيقي تهمه مصلحة الأمة والوطن وغيور على كرامته أن يمقته قبل أن يفكر فيه. والعاقل من يتعظ بوعظ التاريخ وكيفية مجرى الأحداث.وأوضح أيضا أن حركته لم تخجل ولم تمتنع في يوم من الأيام عن مطالبها باستقلال الإقليم، وحرية سكانه، والمطالبة بحقوقهم المشروعة كونهم أصحاب الأرض الحقيقيين، ويهمهم بلدهم قبل أي شخص آخر، وما يجري فيه آنيا ومستقبلا.واستغرب أن تتواجد جماعات في أزواد تدعي أنها تحارب كفرا لم يوجد في يوم من الأيام، وتطلق أسماء كـ (علمانيين، وملحدين) على أمة لم يعرف عنها دين سوى الإسلام، وأوضح أن المسلم يجب أن يعمر لا أن يخرب، يحمل القلم والطعام إلى أخيه المسلم لا السلاح، يحفر الآبار ويبني المساجد والملاجئ وزوايا القرآن لا أن يهدم المباني والبيوت، يطمئن إليه النفوس وتستأنس به، لا أن يروعها ويزرع منها خوفه.

 

تعليقات (0)
إغلاق