إجتماعات دول إفريقية لمساندة أي طرف ?
ا ف ب – كوتونو (ا ف ب) – اجتمع رؤساء دول افريقية السبت في كوتونو لبحث الامن في منطقة الساحل مع تجدد العنف في مالي وتسببه باسوأ ازمة انسانية منذ عشرين عاما.
ودعي 25 رئيسا الى هذه القمة في بنين في وقت يتجدد تمرد الطوارق في منطقة الساحل. وافتتح الجلسة رئيس بنين توماس بوني يايي الذي تولى رئاسة الاتحاد الافريقي قبل شهر.
وقال جان بينغ رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي لدى وصوله الى كوتونو في وقت متأخر مساء الجمعة “سيتم بحث موضوعات عدة (…) لدينا مشاكل كثيرة حاليا، سواء الوضع في شمال مالي او السودان او الاخطار التي تهدد منطقة الساحل والصحراء او الصعوبات داخل المفوضية”.
وفي خطابه الافتتاحي، اكد رئيس بنين ان مسألة تعيين رئيس لمفوضية الاتحاد الافريقي التي اخفق الافارقة في التوافق عليها “ليست من ضمن برنامجنا اليوم”. واضاف “تم تشكيل لجنة من ثمانية اعضاء تمثل خمس مناطق في القارة بدعم من الغابون وجنوب افريقيا ورئيس الاتحاد الافريقي لبحث هذه القضية”.
واوضح وزير خارجية بنين ناصر اريفاري باكو لفرانس برس ان المشاورات تهدف الى “تأمين تجانس بين آراء رؤساء الدول حيال مختلف مشاكل وازمات القارة”.
والى كوتونو وصل رؤساء جنوب افريقيا جاكوب زوما ونيجيريا غودلاك جوناثان والكونغو دنيس ساسو نيغسو وتشاد ادريس ديبي واثيوبيا ميليس زيناوي وتوغو فوري غناسينغبي وساحل العاج الحسن وتارا.
ولدى وصوله قال وتارا الذي انتخب الخميس رئيسا للمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا “على رئاسة الاتحاد الافريقي ان تهتم بالازمات في القارة وسنقدم لها اقتراحات غدا” الاحد.
واوردت منظمة العفو الدولية ان المواجهات بين الجيش المالي والمتمردين الطوارق تسببت باسوأ ازمة انسانية منذ عشرين عاما. وفر الالاف هربا من المعارك ولجأوا الى الدول المجاورة.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر ان ستين الف شخص نزحوا الى مناطق داخل مالي فيما لجأ اربعون الفا اخرون الى بوركينا وموريتانيا والنيجر.
و كشفت مصادر ازوادية مساندة دول إفريقية لحكومة الجنرال.