احرق الاسلاميون في تين بكتو وثائق أثرية يرجع تاريخها الى القرن الثالث عشر

وكالات_ فر الإسلاميون المتطرفون من مدينة تين بكتو لؤلؤة الصحراء بعد أن سقطت بين أيدي القوات الفرنسية والمالية إثر عملية برية وجوية مشتركة. وفر الإسلاميون من تين بكتو بعد أن أحرقوا معهد أحمد بابا الذي كان يحتوي مخطوطات ثمينة
محفوظة منذ قرون في هذه المدينة التاريخية.ويعد معهد أحمد بابا واحداً من عدة مكتبات في المدينة تحتوي على وثائق أثرية يرجع تاريخها إلى القرن الثالث عشر، وسمي باسم شخصية ولدت في تينبكتو وكانت معاصرة للكاتب الإنجليزي وليام شكسبير.جدير بالذكر أن المسلحين في شمال مالي دمروا أضرحة قديمة يقدسها الصوفيون، الأمر الذي أثار غضباً عالمياً،