الامين العام للحزب الديمقراطي الامازيغي يدعو امازيغ المغرب وشمال افريقياالى دعم دولة آزواد

احمد الدغرنيبقاعات المحاضرات بدار المحامي بالدار البيضاء نظمت منظمة ازرفان فرع انفا اليوم الاحد 15 يوليوز 2012 ندوة فكرية حول الحراك الجيو سياسي في شمال افريقيا وتأتيرته على مستقبل القضية الامازيغية تدخل في هده الندوة كل من احمد الدغرني بلعيد ازواو احمد الخنبوبي ومحمد اغ من دولة ازواد.وقد عبر كل المتداخلون عن قلقهم اتجاه الوضعية التي تعيشها دولة ازواد المستقلة فيما دعاا احمد
الدغرني امازيغ المغرب وشمال افريقيا الى دعم هده الدولة الوليدة عبر اعلان انتمائهم الجماعي اليها واستند في دعوته على مشروع دستور دولة ازواد الدي يعتبر كل امازيغي اينما كان مواطنا ازواديا وقارن ولادة دولة ازواد بدولة اسرائيل التى استجمعت شتات المواطنين اليهود في مجموع دوال العالم فيما دعا احمد الخنبوبي الباحت الامازيغي في العلوم السياسية الحركات الامازيغية الى التفكير في بلورة استراتيجية عمل تكون مؤطرة لنضالاتها ودهب الى ان غياب الاستراتيجية الواضحة هو الدي كان وراء بطء النتائج والمكاسب التي تحققها الحركة الامازيغية وقال بان ما يشهده شمال افريقيا والشرق الاوسط ليس بتورات بالمعنى الحقيقي انما هو مجرد حراك سياسي نتج عنه تغيرات على مستوى النخب السياسية دون ان يمس هدا التغيير جوهر الانظمة ولم يزعزع قيم الاستبداد وفي مداخلته قال بلعيد ازواو ما جرى ويجري في شمال افريقيا والشرق الاوسط لا يرق ان نسميه تورة وقال بان حركة 20 فبراير شكلت تحولا تاريخيا في الواقع المغربي من خلال الارضية التاسيسية والنضالات التى راكمت خصوصا قبل المصادقة على الدستور الدي اعتبره دستور التناقضات لا اقل لا اكتر وانه ممنوح لا يستجيب الى مطالب الشعب المغربي والتصويت في الانتخابات البرلمانية الاخيرة وخطاب 9 مارس وبعض الرتوشات كاصلاح المجلس الوطني لحقوق الانسان وتشكيل المرصد المغربي لمحاربة الرشوة وتعين المجلس الاجتماعي والاقتصادي واطلاق سراح بعض المعتقلين السياسين وانتقد بشدة طريقة تعامل النظام الحاكم في المغرب مع مطالب الحركات الاحتجاجية بشكل عام وخاصة مطالب الحركات الامازيغية المتبلورة في حركة تاوداا كما اكد على ان محطتي توادا كانت مناسبة لاعطاء نفس احتجاجي للحركة الامازيغية رغمى الحصار الاعلامي الدي وجهت به.فيما قام ممتل دولة ازواد محمد اك بقراءة كرنولوجية لاهم محطات شعب الطوارق من اجل التحرير والاستقلال واكد على ان الوضع الحالي هو نتيجة طبيعية للاستعمارات المتتالية والمستمرة التي تعرضت لها ازواد عبر التاريخ ودعا في الاخير الى الاتجاه نحو البناء وتنمية المجال التاريخي للطوارق عبر التعليم والاقتصاد حيت اكد على ان الاستعمار المالي للازواد اقصى المنطقة من برامج التنمية ولم يقم الا بانشاء تكنات عسكرية كتيرة حولت منطقة ازواد الى تكنة عسكرية ضخمة ولم يستفيد منها الازواديون شيئا

 

 

 

 

تعليقات (0)
إغلاق