الانتهاكات واعمال عنف ضد المدنيين الازواديين في باماكو
بدأت الانتهاكات وأعمال العنف ضد المدنيين الازواديين (عربا وكلتماشق) في باماكو من جديد نحن ، الحركة الوطنية لتحرير أزواد ،ندين ونستنكر الأعمال العدائية والوحشية التي استهدفت المواطنين الازواديين في بماكو ونرسل رسالة عاجلة لرأي العام الدولي والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان للتدخل العاجل لوضع حد لتلك الانتهاكات والفظائع التي ارتكبت ضد المدنيين الازواديين في باماكو و في أماكن أخرى من مالي .
ففي تاريخ الاربعاء 1 فبراير ، 2012، في قرية (كتي)، استهدف منزل السيد (المهدي أڤ حماهادي) من قبل مسلحين أسفرت بجرح الكثير من سكان البيت في حيت تم إحراق صيدليته وعيادته المجاورتين للأكاديمية العسكرية في منطقة (كتي) من قبل مسلحين بلباس المدني ،وكما تعرض كذلك منزل الوزيرة السابقة (زكية ولت هالتين)، للنهب والتحطيم و إضرام النيران فيه من قبل مسلحين وأسفر ذلك الهجوم بإصابة وجرح العديد من المدنيين الأزواديين العزل المتواجدين في البيت كما استهدفت العديد من البيوت التي يسكنها الازواديين في منطقة (كتي) كما لم تسلم بعض بيوت الأزواديين في الأحياء الآخرى في بماكو من الحرق والنهب وترويع سكانها واستهداف كل من ذوي البشرة البيضاء . كما تفيد بعض الانباء عن وفات شابين من أزواد قد اعتدوا عليهم بالعصي وضربوهم حتى الموت
يبدو ذلك جليا الآن أن هذا الاستهداف الهمجي الإرهابي قد دبر بعناية من قبل الطبقة السياسية الحاكمة في باماكو وبعض قادة الجيش ورجال السياسة العنصريون لاستهداف الازواديين
ونحن نستنكر وبشدة التعتيم الإعلامي الغائب عن الأوضاع الجارية في المنطقة وندين هذا التواطؤ المعلن لبعض الأطراف وانحيازها للسلطات المالية لوجود بعض الأجندة . و ندعو العالم الحي للتدخل و لوقف تكرار المجازر التي انتهجتها حكومات مالي المتعاقبة والأعمال الوحشية العنصرية في حق السكان الازواديين كما حدث في الماضي
الحركة الوطنية لتحرير أزواد