الانقلاب في مالي اسقط قناع الديمقراطية الوهمية للحكومة المخلوعة

الانقلاب في مالي اسقط قناع الديمقراطية الوهمية للحكومة المخلوعة

إن الأنقلاب على عسكر توماني توري او نظام حكمه ترك الكثير من الأيتام البعض منهم برئ من ماترتكبه المافيا  والبعض الأخر غير برئ من الفساد والرشوة والجريمة
فمنذ ان تولى توماني توري مقاليد الحكم بطريقة التي طبقها الأنقلابيون اليوم حيث اطاحو به وبحكومته واستولو على أذاعة التلفزيون التي كانت بالأمس تبث الأغاني والرقص والدعاية لتوماني وحرمه وتخدر مواطني الجنوب
الذين فقدو الكثيرمن ابنائهم في أزواد في معارك خاسرة في ارض يراها الكثير منهم عبئ ثقيل عليهم وانهم غرباء فيها ولاينتمون لها وغير جديرة باالسهر على امنها وامن مواطنيها وانها لاتساوي شئ بمن فيها ولكن توماني المخلوغ بماانه جعل من اقليم دولة أزواد مستودعات لتخزين حمولات المخدرات القادمة من كلومبيا وتوزيعها على دول الساحل واعطى دول مثل امريكا والجزائر قواعد عسكرية واستخبارتية ففي تين بكتو في سنة 2005م تم أكتشاف مكتب سري للمخابرات الأمريكية اسي أأي في احد الأحياء في تين بكتو وكذالك قاعدة أمشاش وأجلهوك التي اصبحت مركزآ مهم للأستخبارات الجزائرية والأمريكية بدواعي تدريب مايسمى بوحدات مكافحة الأرهاب المالية وهي وحدات لمكافحة المسافرين الطوارق وباقي ساكنة الصحراء الممتدة
من أزواد  وتمنغست جنوب الجزائر  وشمال النيجر لقد قام الرائيس المخلوع توماني بأدارة مليشيات تقوم بخطف السياح الغربين بسم تنظيم القاعدة وتقوم بتسليمهم للمجموعات الأرهابية التي تعمل لصالح المخابرات الجزائرية التي بدورها تقوم ببث شريط مصورتطالب بواسطته بفدية بملاين االدولارات من اجل اطلاق صراح الرهائن وعندما يتم تسليم الفدية وأتمام عملية تبادل الرهائن باالمال تتم عملية تقسيم الاموال في القصر الرئاسي في بماكو فهذه مكاسب مادية تجعل من كل مسؤول في دولة مالي يطمح ان يكون راائيس لمافيا توماني وهذا ماجعل الجنود الفارين من القتال في أزواد يرددون انهم يريدون الأطاحة باالرائيس لأنه فشل في ادارة الأزمة في أزواد لأنهم يطمحون لأخذ الملشيات والمخدرات وصفقات الجماعات الأجرامية في حدودنا مع الجزائر وهذا أيضآ ماجعل الجزائر تستنكر الأنقلاب الذي سماه الخبير والمحلل الجزائري احمد عظيم رجل المخابرات السابق في المخابرات الجزائري في مقابلة له اليوم مع صحيفة الشروق حيث قال ان الأنقلاب على الرجل المطيع للجزائر سيسبب الكثير من الأزمات لنظام الحكم في الجزائر  ويبقى ايتام توماني توري يعلقون امالهم بأستعادة تومان توري كرسيه الذي ازيح منه والبعض منهم اخذ حقائبه المليئة باالنقود وفر هاربآ الى دول الجوار وبقي منهم الطرف الذي سيقوم بمباركة الانقلابين على شروط تقاسم المشروع الذي بدائه سلفهم السابق ولكن هذه المرة سيكون مشروعهم في الجنوب المالي الواسع ودولة أزواد ليست مرتع للأرهاب والمخدرات فهذه الأرض مقدسة من شعبها وتعاليمهم الدينية والثقافية تدين الأرهاب والقتل وتهريب المخدرات لن يكون هناك مافيا او زعيم مافيا بعد اليوم هنيئآ لشعب مالي على زوال حكم توماني وهنيئآ لهم على الأنقلاب الجديد ونتمنى لهم نظام ديمقراطي خاليآ من الفساد والرشوة وتجارة المخدرات ..  ازواد والشعب الأزوادي لا يعنيه هذا الانقلاب انما هو شأن داخلي للمالين  والعسكر الأنقلابين الفارين من القتال اعتقد انهم لن يعودو الى القتال من اجل لاشئ سيستمتعون بشرب الخمر وبتقاسم الاموال التي تركها لهم الرائيس المخلوغ  حتى يقوم البعض من الجنود بأنقلاب مماثل ويستمر المسلسل الدرامي لما يسمى بدولة مالي التي تدعي الديمقراطية وحقوق الأنسان والمساواة

تعليقات (0)
إغلاق