الجبهات الأزواديه الأربعه عام ٩٢
وقعت الجبهات الأزواديه الأربعه عام ٩٢إتفاقية بمنراست المشهوره إتفاق الميثاق الوطني وسعت بكل قوه الى تنفيذ أهم بند بنسبه لها في البنود الموقعه عليها وهو الإندماج إندماج جميعا المقاتلين في الجيش الحكومي وتشتيت القاده الذين قد يعودن من جديد بمطالب أخرى بتعينهم في السفارات الدوله حول العالم لنسيان قضيتهم رغم أن الهدف كان واضح تم ذالك ورغم أنه أيضا إستخفاف واضح بعقول القاده من قبل الحكومه الماليه لهم فكيف بإشعب الأزوادي الضعيف الذي تراه في نظرها أنهم مجرد رعاة يكفيهم أكل وراحه وسباة وسط مدنيهم المهمشه على الأخر أشبه ماتكون بصحراء قاحله .
أعيد لحديثي وتم الإندماج وتغاضة الحكومه عن البنود الأخرى حتى إشعار أخر مرة سنه خمسه عشره ودعنا قرن بإكمله دخلنا قرن جديد طال الإنتظار والحال في إقليم أزواد من الأسوا الى الأسوا والعالم كله يشهد نقله حضاريه عامه في جميع المجالات بينما ظل أقليم أزواد كماهو في زمن الستنيات من كثر وكبر التهميش الواضح للعيان تجددت المطالب ورفعت للرأئيس الدوله دون رد فما كان إلإ رفع السلاح من جديد أقيمت الثور تحت مسمى جيش التحالف من أجل التغير بقيادة إبراهيم باهنجا عام ٢٠٠٦ الذي أغتيل في العشر الأواخر في شهر رمضان المبارك قامت الثوره وحققت إنتصارات عديده وسارعت الحكومه لطلب وقف النار بوسطة وضغط ليبيا والجزائر قبل التفاوض وتم الإتفاق الذي توج فيما بعد بإغتيال قائد الجيش إبراهيم باهنجا رحم الله العام الماضي خشية عودته مع تفاقم أحداث ليبيا وها نحن اليوم نشهد أقوى ثوره مدعومه بإنتفاضه قويه من نشطاء الفيسبوك الذين لايغفى لهم جفن من كثر الإهتمام والإتصالات وكشف الحقائق ونشرها في المجموعات جهد متواصل على مدار الساعه الحركه الوطنيه أكثر حنكه وقوه وتطور من كل الجوانب بتخطيط سليم ومدرس تحرير المدن بأكملها وماتزال ماضيه في حربها من أجل الإنفصال والإستقلال ومنيت جيش مالي بخساير فادحه وفاضحه لم يكن بوسع الحكومه الماليه سوا الإنتقام من الضعفاء الأبرياء حتى غادر كل ذو بشره بيضاء العاصمه باماكو بعد أن أحرقت منازل وقصور وسرقت ونهت ممتلكاتهم وهم غالبيه من موظفي الدوله أصحاب مناصب وزاريه وبرلمانيه ورجال أعمال لم يشفع لهم ذالك ولم تجند لهم حمايه وغادرو قبل أن يلقو حتفهم جحدو وإستنكر وجودهم بسبب الون ومع الآسف حتى الذين إندمجو معهم ويقاتلون معهم ضد أخوانهم وأبناء أعماهم يدفعون اليوم ثمن الإندماج بالقتل والتعذيب لكل من يحاول الهرب من القتال ضد أخيه ناهيكم عن الأوضاع السيئه في الشمال ونزوح الألاف الى الدوله المجاوره