الجيش الوطني الازوادي على استعداد لمحاربة الارهاب

قد يتسأل الكثير من المواطنين الازوادين عن سر مشاركة حركة تحرير ازواد قوات دول غرب افريقيا في الحرب على القاعدة وهنا يقف الازوادي البسيط وهويتسأل عن ماذا يحدث في وطنه ازواد وهو في حيرة من امره ويقول كيف لحركة التحرير الازواد القتال الى جنب هذه الجيوش اولآ حركة تحرير ازواد حركة انفصالية وسبق وان اعلنت استقلال الاقليم واعلان دولة ازواد ولكن حكومة الجزائر ترفض قيام
دولة على حدودها الجنوبية وهي تتمسك بكل خيوط اللعبة في شمال افريقيا فبعد الاطاحة بنظام معمر القذافي الذي كان ملك ملوك افريقيا وامام المسلمون كما يفضل ان ينادا به عندما كان لايزال على قيد الحياة فهو كان الرجل الاول في قارتنا اشمال افريقيا وهو من كان يعلب بالانظمة كلعبة الشطرنج التي لعبها في آخر ايامه مع بطل العالم في لعبة الشطرنج في العاصمة الليبية طرابلس قبل سقوطها على يد الثوار الليبين فقد كان معمر القذافي مسيطر سيطرة تامة على كل الخيوط في الساحل والصحراء وهو من اسس مايسمى بتجمع دول الساحل والصحراء س ص وهو من يمول الانقلابات في افريقيا حسب مزاجه وهو من يتحكم بالمجموعات المسلحة على طول الساحل والصحراء وبعد سقوط نظامه الدكتاتوري بقي نظام اشد دكتاتورية من نظامه وهو النظام الجزائري الذي ورث بعض من المجموعات المسلحة التابعة للقذافي وهذا النظام هو من سلح تنظيم القاعدة التي تعد لها حركة تحرير ازواد العدة وهو من يقوم بتمويلها وتوجيهها إنا حركة تحرير ازواد والشعب الازوادي يقف خلف حركته الشعبية اصبحو على يقين ان المجموعات الارهابية التي تعبث بالأمن في ازواد والتي قامت بالهجوم الغادر على مقر الحكومة الانتقالية الشرعية الازوادية انما هيا ذراع للمخابرات الجزائرية تعمل من اجل اجهاض المشروع الوطني الذي يمثل قارب نجاة الشعب الازوادي المهجر واللاجئ في دول الجوار في موريتانيا وبركنافاسو والنيجر والحدود الجنوبية للجزائر والمجتمع الدولي ايضآ على علم بتحركات هذا النظام الذي يحاول بكل الطرق تحاشي وتملص من عاصفة الربيع في شمال افريقيا لذالك قامت بخلق ازمة تؤرق العالم الارهاب الممنهج في دولة ازواد الحركة الوطنية لتحرير ازواد ستتحالف مع أي قوة تحارب هذه الأفة فالجزائر تحالفت مع مجموعات ارهابية من صنيعتها لأزالة الحركة الازوادية وطردها من الاقليم الذي تعتبره الجزائر مصدر تهديد في حال قيام دولة ازواد من حق حركة تحرير ازواد التحالف مع فرنسا وقوات دول غرب افريقيا تحت ضمانات دولية للقضاء على عملاء الجزائر في المنطقة فالقارة الافريقية سئمت من تصلت انظمة القدافي وبوتفليقة التي تتدخل في شؤونها الداخلية وتمول الانقلابين والارهابين للحفاظ على مصالحهم الشخصية لذالك نحن اليوم نرى هذا التحالف القادم تحالف حركة تحرير ازواد وقياداتها للجيوش الافريقية للقضاء على ذراع الجزائر في المنطقة نعم من حق حركة تحرير ازواد التحالف مع الشياطين للصمود في وجه الالة الارهابية المتحالفة مع انظمة لا تريد لها ولشعبها سوى الهلاك ومزيد من التشريد فليعلم كل الازوادين ان مايسمى بوحدة التراب المالي لم يعد موجودآ وازواد دولة قائمة ومالي لن تعود وتلك الوحدة المزعومة ذهبت مع ذهاب الرئيس توماني توري وهروب جيشه من ازواد إن اقليمنا ازواد استباحته الطغمة العسكرية الحاكمة للجزائر منذ مايقارب الاربعين عامآ حيث تحالفت مع كل الحكومات المتتالية في بماكو وعقدو مهعا معاهدات ابدية ولاننسى هنا ان جنرالات الجزائر كلأخطبوط فلم تسلم منها جارتها المغرب فالمغرب ايضآ تتدخل الجزائر في شؤونها الداخلية إنا هذا الربيع هو ربيع كل الشعوب ويستهدف ازالة كل الطغات نحن نرى مايحصل في سورية فالجيش الحر يتم تمويله من فرنسا وتركيا وقطر والجامعة العربية وليس بعيدآ ان تكون اسرائيل مشاركة في هذه العملية الهادفة الى الاطاحة بنظام بشار الاسد فأسرائيل في مرمى بنادق الجيش الحر والجولان لايبعد عنهم الا بضع كيلو مترات؟؟ فنظام بشار الاسد نسخة من نظام الجزائر فكيف سنستنكر التحالف القادم فالغاية واحدة وهيا القضاء على اظلم والارهاب ومصاصي الدماء البشرية النظام الجزائري ايامه معدودة فاللعبة التي يمارسها في اقليم ازواد مكشوفة والربيع الشعبي لن تتملص منه الطغمة الحاكمة للجزائر والشعب الازوادي اصبح واعي ومدرك لما تقوم به الجارة الشمالية لدولته والحركة الوطنية لتحرير ازواد ماضية في تحقيق اهدافها في تحقيق الامن والاستقرار في دولة ازواد والدراويش الارهابين سيصبحو يتاما ونهايتهم اصبحت بين ليلة وضحاها تحيا دولة ازواد ويحيا الشعب الازوادي الصامد في وجه الارهاب وتحيا كل الشعوب الحرة تحيا الحركة الوطنية لتحرير ازواد MNLA يحيا الجيش الوطني الازوادي