الجيش اﻵزوادي وجها بوجه مع جيش كيان الاحتلال المالي

الجيش اﻵزوادي وجها بوجه مع جيش كيان الاحتلال المالي

بعد سيطرة الحركة الوطنية لتحرير أزواد علي 90%  من اﻻراضي اﻻزوادية تحاول الحكومة استرجاع بعضها من خلال ارسال ارتال الي منطقة أربندا الحدودية مع بوركينا فاسو.
تصدت إحدي كتائب الجناح العسكري للحركة الوطنية لتحرير أزواد بقيادة البطل اﻵزوادي أما أغ لجيش الاحتلال بقيادة العقيد تنكي كوندي عند منطقة فيتيلي _ تيسي.

 

 

و دارت معارك عنيفة بين الجانيبين استمرت 4 ساعات مني فيها جيش الاحتلال بخسائر فادحة تمثلت في تدمير الحركة لمعظم الآليات المدرعة و فرار القائد مع من بقي حيا من عناصر جيشه اﻻ أن محاولة الهروب هذه لم تنجح إذ أحكمت عليهم الحركة حصار خانق أجبر وزير الحرب المالي جنرال غيسما بإعطأء أوامر لإرسال تعزيزات عسكرية لفك الحصار المضروب علي العقيد كوندي وعناصره .

ومن جانب الحركة أصيبت إحدي سيارتها بعطل و لم تكن هنالك خسائر في اﻻرواح بينما تذكر المصادر الميدانية لوكالة أزود لﻻنباء وجود خسائر بشرية تعد بالعشارت بين صفوف جيش الاحتلال .

جائت هذه اﻻنجازات العسكرية بعد إنجازات توالت منذ 17 يناير ومنها الهجوم الوقائ علي معسكر غوما الواقع  في منطقة جابلي في إقليم سيغو في قلب الجنوب المالي مما يعتبر رسالة واضحة من الحركة لحكومة الاحتلال بأن الرد علي قصف المدنيين سيكون بالهجوم علي القواعد العسكرية علي اﻻراضي المالية بدون استثناء ورسالة واضحة للعالم أجمع تؤكد تفوق العسكري للحركة علي جيش الاحتلال.

ومنقطة أربندا شهدت أحداث مماثلة في التسعينات حين هاجمها القائد  المالي سيلا و  تصدي له القائد اﻵزوادي أكلي إكنان أغ سليمان مع الثوار ابطال أزواد وعاد بخفي حنين تاركا وراءه عتادا عسكريا هائلا.

و اضطر الرئيس المالي الجنرال توماني توري بان يدافع عن جيوشه بعد الخسائر المتتالية فقال لﻹذاعة فرنسا الدولية صباح اليوم بأنهم في مواجهة مع أربعة حركات تمرد عالية التسلح معللا بذلك الهزأئم المتكررة لجيوشه وتضليلا للرأي العام المحلي والاقليمي والدولي.

تنبيه: يلاحظ انجاز الحركة لمهامها العسكري لكن يجب التيقظ للجناح السياسي للحركة ومراقبته باستمرار لكي لا تختطفه بعض الجهات وتبيع الشعب بأكمله بدنانير معدود.

 

بقلم المناضل الأزوادي/ آماهغ اغ عبدالله

 

 

تعليقات (0)
إغلاق