الحركات الاسلامية بأزواد الذراع المخابراتية للأستخبارات الجزائرية في أزواد

قبل بدا ءحرب تحرير ازواد الارض الطاهرة كانت احلام الشعب الازوادي التحرر من الاستعمار المالي و تنمية منطقتهم و بناء البنيات التحتية الاساسية مثل المدارس و المستشفيات و توفير الغذاء للمواطن الازوادي و حفر الابار.لكنه شيء ما و خلل ما حدث بعد انتصار الثورة الازوادية و تنفس الشعب الازوادي الصعداء بعد تخلصه من مستعمر غاشم عنصري جثم على صدورهم اكثر من 50 سنة حياة الذل و
التحقير.السؤال الذي نطرحه و بشدة هو اين طعم الحرية الذي استرجعها الشعب الازوادي بدماء شهدائه’؟ من اختطف الثورة؟من اراد للنصر ان يكون جحيم؟ من اراد لمعاناة الاطفال الفقراء الازواديين و النساء و العجائز ان تستمر؟ من اراد للاجئين ان يموتوا في بعيدين عن وطنهم و في كخيمات الذل و التهميش؟من اراد للشباب الاحرار  مستقبل ازواد ان يعيشوا معاناة المنفى من جديد ؟ لا اعتقد ان دولة مالي هي من اراد كل هذا للشعب الازوادي فلو كانت هي من تملك هذا الذكاء و الحقد الدفين لمن انهزمت امام الشعب الازوادي .فانا متاكد ان من خطط لهذا الكابوس و صلى صلاة اللعنة و الحقد على الشعب الازوادي و اراد ان يبيد احلامه و تطلعاته ما هو الا صديق ازوادي يعرفهم حق المعرفة و اكل معهم الخبز و شرب معهم الماء و ضحك لهم في السابق.فمن اراد ان يدمر حلم الشعب الازوادي ليس دولة مالي المهترئة بل نظام اجرامي صديق لازوادي تغلغل في ادق تفاصيل المجتمع الازوادي و هو نظام مصاص للدماء ضحك في السابق للأزواديين و اليوم يقتل ابتسامة اطفالهم و هذا المجرم و العصابة الاجرامية تفوق دولو مالي في التخطيط و المؤامرة و ما نراه من خلايا اجرامية و عصابات في ازواد ما هي الا كراكيز و دمى في يد العصابة الام التي تملك خيوط اللعبة و تحركها اينما تشاء فما عصابة اياد المتخفي بستار الدين و الشريعة الا دمية شكلية مموهة بمصطلحات الين و الشريعة و اللحية و الجهاد و غير ذللك من الشكليات التي قد ينخدع لها المرء و تبع في ذهنه فكرة المؤامرة و الغدر.من يخطط اذن على هذا المستوى العالي التقنية لاقلاب الحلم الازوادي ايها الشعب الازوادي؟ من يريد لك ان تكون عبيد الى الابد؟من يريد لك ان تحيا لتعيش الذل و المهانة؟ من اراد لك ان يموت نصف الشعب في مشردا في دول العالم و مخيمات الاجئين و انت لك ارض تركها لك الاجداد لتعيش فيها حرا؟ ليس اياد من يقتل الحلم الازوادي و لا القاعدة لانهم فقط عملاء لجهاز استخباراتي مجرم لدولة جارة هي بكل بساطة و بساطة و بساطة استخبارات الجزائر فلا يخفى لاي ازوادي العلاقة الحميمية التاريخية بين اياد اغ غالي و المخابرات الجزائرية في الاتفاقيات المجحفة في حق الشعب الازوادي التي وقع عليها العميل اياد من اجل الحصول على منصب حكومي في مزبلة حكام البماكو والمخابرات هي من توسطت له مع بماكو سابقا لينعم بنعيم اسياده الذين ذبحوا شعبه و باع ثورته .المخابرات الجزائرية لا تعترف بشيئ اسمه شعب ازواد و لا دولة ازواد و لا حق الانسان الازوادي و لا ترى مانع في سلخ جلد هذا الشعب لتستنزف بالشراكة مع حبيبتها بماكو خيرات ارض ازواد الطاهرة و يعيش الشعب الازوادي كشعب متسول في العالم على غرار الغجر.كيف و جنرالات الجزائر يحقدونك كل هذا الحقد يا شعب ازوادي و لا يبعثون في ارضك عملاء من المخابرات يستغلونك ابشع استغلال في امرين اثنين لا ثالث لهما و هذين الامرين هما المفتاح الاساس لاختراق ازواد و شعبها لافشال حلم تحرره وهما
1-ميلك ايها الشعب الازوادي نحو المحافظة و التدين و الدين.
2- اللباس التارقي و هيئتك و ثقافتك.فكيف تريد ايها الشعب الازوادي لمخابرات دولة تحقدك حتى النخاع ان لا تخترقك بهذين الامرين المذكورين.الاختراق الاول للمخابرات الجزائرية لك ايها الشعب الازوادي هو الدين و مظاهره و لذا و جب للمجرمين ان يصنعوا لك حلوى دينية تميل نحوها و بذلك صنعت لك مخابرات الجزائر حركة انصار الدين او السردين بتعبير شعب ازواد و هي خلية مخابراتية تابعة لعميل سابق لدى الجزائر و هو اياد و لكي لا تفضح خطة المخابرات في هذا الجانب لابد لعملاء الاستخبارات ان يلتزموا لضوابط اعفاء اللحى و التزام الصلاة ما امكن و القاء دروس الوعض الديني و غيره و هذا معروف لدى المخابرات الامريكية التي تدرب عملاء الجزائر فلا تنتضر ايها الشعب الازوادي ان ترى عملاء جزائريين يقولون لك “نحن جزائريين او نخدم المخابرات الجزائرية” هذا عمل المخابرات الحقيرة يجب ان يتفطن لها الانسان .اذن زرعت المخابرات الجزائرية عملاء متدينين لتشتيت شمل الشعب الازوادي و تخدع الشباب و تستميلهم نحو الهدف الاساسي للجزائرو هو رفض الاستقلال عن دولة مالي لتتم صفقات استغلال الشركة الجزائرية للنفط الازوادي و لا تغرنك مظاهر تنظيم القاعدة و انصار الدين و غيرهم في انهم يستهدفون حتى الجزائر و الحكام كما يقولون فما كل تلك المظاهر الا الهائك و ابعاد الشبهة عن مخططهم الاجرامي فتلك الجماعة مخترقة استخباراتيا و عملاء الجزائر هم من يوجه تحركاتهم و افكارهم (من طبيعة الحال بلحى و التزام ديني) .فاذا كان اياد عميل و اضح فجماعته تقدسه اي تقدس العميل و تنفذ اوامره دون قيد او شرط و هذه هي اذكى خدعة صنعتها مخابرات الجزائر و هي “العميل الشيخ” فصعب على الازوادي تقبل شيخ متدين و يكون عميل و هنا نقطة ضعفك يا شعب ازواد.النقطة الثانية التي خدعت بها يا شعب ازواد هي لباسك التارقي فلايمكن ان تخترقك مخابرات الجزائر و غيرها بلباس اروبي او غيره بل بلباسك فيجب ان تدرك ايها الشعب الازوادي ان مخابرات الجزائر و غيرها لها متخصصين في دراسة السلوك الازوادي و لغته و كيفية تفكيره و ليس من الغريب استحداث مخابرات الجزائر لشعبة خاصة لتنفيذ المهمة فاياد عميل و لكنه لا يلبس الا اللباس التارقي و جميع اعضاء حركته حتى لباس التوحيد و الجهاد و بوكو حرام تتخفي وراء الزي التارقي و وضع اللثام فهل تدري ايها الازوادي من يختبئ داخل اي رجل يلبس لباسا تارقيا و يضع اللثام هل تستطيع ان تنزع عنه اللثام لترى ان كان عميلا جزائريا او ماليا او عميل لامريكا او لاكواس هنا نقطة ضعف ثانية عندك يا شعب ازواد يستغلها الذين يعرفونك جيد و يريدون اختراقك لافشال حلمك في التحرر و شردامتك و صنع من يحارب بالوكالة لاستخبارات الجزائر و الغرب و الاكواس.لذا ادعوا الشعب الازوادي الحر و كل ابنائه الاحرار ان يتفطنوا لمخططات الاعداء و يقوي نقط الضعف و يسد منافذ الاستخبارات و العملاء للحد من اختراقهم للجسم الازوادي و اعادة النظر في التصديق المجاني للمظاهر الخارجية .و حفظك الله يا شعب ازواد الحر الشامخ من كيد الاعداء و مخططاتهم الجهنمية

بقلم اغيلاس ن صاغرو/واحة النقوب/جنوب شرق المغرب