الحركة الوطنية لتحرير أزواد وحدها من تملك الشرعية الشعبية

الحركة الوطنية لتحرير أزواد وحدها من تملك الشرعية الشعبية

317660 2126705978988 1586077684 31865484 216339762 nإغلاس نساغرو

مغامرة الجيش المالي في كيدال ستكون مجازفة خطيرة.مالي تهدف الى فرض إراتها في المفاوضات لهذا تريد التوجه نحو كيدال وتستغل وجود قوات فرنسا وتشاد لتقول للعالم انها استعادت كامل ترابها المزعوم وبالتالي تضغط على حركة أزواد في المفاوضات خاصة وأنها حركة أزواد أكبر مناوئ لسياسة مالي حيث تطالب بانفصال أزواد عكس الحركات العربية تهدف الى مايسمى بوحدة مالي ذاتي أما القاعدة فهي حركة عالمية مرفوضة أزواديا وليس لها أي شعبية فقط تحالفات القبلية والقومية

هي من جعل انضمام البعض بالحركات الإرهابية.بوجود كيدال في قبضة حركة أزواد وتمسكها بالإنفصال يشكل مكسب أزوادي هام ونقطة ضغط عسكري وشعبي وضغط قبلي خاصة انخراط إيفوغاس في حرب الإستقلال بشكل كامل أي لا وجود لإختراق إيفوغاس سياسيا عكس قبائل العرب مع وجود روابط وحركات الحكم المحلي تحت سيادة مالي ومن السهل إقناع هؤلاء سياسيا لهذا المحاولات تتجه نحو جبهة كيدال نظرا لأن حركة أزواد وشعبيتها القبلية متزايدة داخليا وخارجيا.فرنسا أدركت جيدا موقع حركة أزواد وإيفوغاس بالخصوص في المعادلة الأزوادية لهذا أرغمت فرنسا سياسيا وعسكريا على ترك كيدال للحركة لأن محاربة كيدال وقبائلها يعني مستنقع أكبر لفرنسا وأزمة أكبر وتورط أكبر .وهذا معروف عن فرنسا استعمال العمل السياسي مع أشرس القبائل في طريقها وسبق قامت بهذا قديما لأن عالم اليوم ليس مثل الماضي يباد الثوار والقبائل بعيدا عن الإعلام.اليوم أكبر القوى العالمية تعطي أهمية للعمل السياسي المخابراتي.فمناوؤا الحركة في أزواد يستغربون كيف يتهمون الحركة بموالاة فرنسا بدون الخضوع لما تريده فرنسا وحدة مالي ومستغربون كيف مازالت الحركة متمسكة بدولة أزواد!!هنا يدرك أن نظريتهم خاطئة وإلا فليثبوا العكس.هم يربطون بين حرب الحركة للإرهاب وحرب فرنسا!!فالإرهاب حارب الحركة وطعنها ومن الطبيعي محاربة الشعب الأزوادي للذي طعن حلمه تحت اسم”وحدة مالي المسلمة”.عن أي أخوة يتحدث الإرهابيون وهم غدروا بحلم إخوانهم الإستقلال باسم جهاد مغشوش يتخذ من التكفير وسفك الدماء قاعدة أساسية؟؟مالي تفاوض الأقوياء دائما وسبق فاوضت الحركات المتشددة في اوج قوتها واليوم الأقوى هو شعب أزواد وحركتة الوطنية التحررية

 

 

  بيان الحركة الوطنية لتحرير ازواد

ظهر في الأسابيع الأخيرة عملاء ودخلاء مستأجرون من بعض الجهات ذات الأهداف الغامضة يحاولون الترويج لادعاءات لا أساس لها، والعمل على إشعال فتنة الحرب الأهلية، في محاولة واضحة لتشويه سمعة الحركة الوطنية لتحرير أزواد، من خلال ادعاء كون عشرات الإرهابيين من حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا والذين قتلوا في مواجهات مع وحدات الحركة الوطنية لتحرير أزواد في “أنفيف” و”تغبوبنينس” و”ان خليل” عربا مسالمين، فإن تلك الهالات السوداء تحاول تشويه كفاح الحركة النبيل من أجل بقاء شعب أزواد.

إنه من الواضح أن الحركة تعتبر أن هدف هذه الحملة من التشهير والتشكيك إنما هو إضعافها في المفاوضات التي ستجرى حتما، ولا أحد ينخدع بالتصرفات الهمجية التي تمارسها جهات تسير وفق رغبة أطراف مشاركة في المفاوضات القادمة، مصممة على عرقلة جهود الحركة الوطنية لتحرير أزواد الرامية إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة، وإنهاء وجود الجماعات الإرهابية، ومافيا المخدرات، التي يعتبر وجودها مفيدا لتلك الجهات، ويسعون قصدا إلى إلصاق تهم بالحركة بارتكاب أعمال ليست الحركة مسئولة عنها إطلاقا، بل ترفضها نهائيا، فالحركة تخوض معركة مكشوفة، ذات أهداف واضحة جدا.

ومن جهة أخرى، فإن الحركة الوطنية لتحرير أزواد كما المجتمع الدولي مقتنعة بأن الإرهابيين تجب مطاردتهم سواء كانوا من العرب أو الطوارق أو الصونغاي أو الفلاته، وأن يتم قتالهم واستئصالهم من كامل إقليم أزواد، وتذكر الحركة بأن الإرهابيين الذين قاتلتهم أولا كانوا من الطوارق في جماعة أنصار الدين، ومن العرب في حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا؛ ولذلك فإن الادعاءات التي تحاول هذه الهالات السوداء الترويج لها عن الحركة إنما سببها نوايا سيئة واضحة، تكشف عن خبثها، وأهدافها المعروفة جيدا والرامية إلى التقليل من مصداقية الحركة قبل أية مفاوضات.

إن الحركة الوطنية لتحرير أزواد تؤكد رفضها لهذه الاتهامات، وتذكر مرة أخرى بأنها لم تكن ولن تكون يوما حركة عرقية، وهي تدرك جيدا أنها تستمد قوتها وتماسكها من الاتحاد الوثيق بين العرب والصونغاي والفلاته والطوارق، الذين يعيشون معا في تماسك مثالي منذ قرون، ولا يمكن أن تنجر الحركة إلى اعتبارات عرقية تلحق الضرر بأزواد، فهذه الطوائف من مجموعها يتشكل شعب أزواد، وهم جميعا خضعوا لظلم دولة مالي، كما تعرضوا لفظائع الإرهابيين في جماعة أنصار الدين، وحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، فلن تفرق الحركة بين إرهابي وآخر أيا كان انتماؤه إلى إحدى هذه الطوائف، إذ إن ما يحرك هؤلاء الإرهابيين يلحق الضرر بشعب أزواد بكافة مكوناته.

ووفقا لنهجها، ومبادئها، وأهدافها، تلتزم الحركة الوطنية لتحرير أزواد وتؤكد التزامها بحماية جميع مكونات المجتمع الأزوادي، الذين يعيشون في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، لأن الحركة بذاتها إنما هي تجسيد لتلك الوحدة المجتمعية التي تميز شعب أزواد، وتضم من بين أطرها وأعضائها السياسيين والعسكريين ممثلين عن جميع هذه الطوائف الباسلة في أزواد.

إن إنشاء وتفعيل جماعات عرقية أو مذهبية زائفة من العدم، ودون أية جذور حقيقية من المجتمع الأزوادي يعتبر محاولة بائسة تدار وراء الكواليس للحد من حظوظ الشعب الأزوادي في المفاوضات القادمة.

لقد أثبتت الحركة مرارا الدعم الذي تحظى به من قبل الشعب الأزوادي، ومن مختلف العشائر والقبائل الأزوادية، فضلا عن ممثلي مخيمات اللاجئين، وهؤلاء جميعا فوضوا الحركة بشكل واضح ورسمي بإجراء المفاوضات بين شعب أزواد ومالي، ولا توجد أية مجموعة أخرى تم تأسيسها لأغراض تخريبية تستطيع الاعتماد على الاعتراف الشعبي.

إن الحركة الوطنية لتحرير أزواد وحدها من تملك الشرعية الشعبية، كما تشهد عليه التفويضات الرسمية من المجتمع المدني الأزوادي لها.

 كيدال، 04 مارس 2013

 
     موسى أغ الطاهر
الناطق باسم الحركة الوطنية لتحرير أزواد

والمكلف بالإعلام في المجلس الانتقالي لدولة أزواد

تعليقات (0)
إغلاق