الحركة مابين هم التحرير وهم سلامة المواطنين العزل

وقع الانقلاب وعلق الدستور إلى إشعار آخر وبادر الجنود إلى القيام بأعمال السلب والنهب في وضح النهار وأنعدم الأمن في العاصمة باماكو أولا قبل أن يصل إلى باقي أرجاء البلاد فرصه سانحة للمليشيات والعصابات لسلب والنهب والقتل والتصفية العرقية وحاولت الجبهة العنصرية قاندوكوي بدء أعمالها التعسفية ضد البيض سكان الشمال الأبرياء العزل ونهب وسلب أموالهم وممتلكاتهم وقتلهم بأبشع الأنواع والصور كما فعلت في السنوات الماضية من جرائم ضد الإنسانية بدعم من حكومة توماني آنذاك وسط تجاهل المجتمع الدولي وغياب دور الإعلام في ذالك الوقت وعدم معرفته بما يجري من أحداث مؤسفة ومؤلمه مما أدى إلى نزوح ما تبقى من السكان لدول الجوار هربا من شبح الموت الذي كان يلاحقهم في كل مكان والتي بدأت من تينبكتو مرورا من جاو
مجازر بشعة وما حدث وسط الصحراء كان أعظم ,أعود لحديثي حاولت غاندوكو بدء أعمالها بعد انعدام الأمن ولأكن لم تفلح هذه المرة حيث أن إبطال الحركة كانت لهم بالمرصاد ونصبت لهم كمين أسفر عن مقتل قائدهم امادو جالو و١٧ آخرون من عناصر قاندوكوي ومصادرة عدد من سيارتهم حسب بيان عن موقع الحركة الرسمي وتم تأكيده من جميع القنوات مما يبعث روح الأمان والطمانئينة بعد الله سبحانه وتعالى في قلوب القلة الباقية في أرض أزواد من ١٩٠الف نازح ولأجي نزحوا إلى دول الجوار هربا من شبح الموت الذي قد يقضي عليهم وهم داخل ديارهم وقد يلاحقهم أينما وجيدو من قبل جبهة قاندوكوي أو العصابات التابعة لها والتي هدفها الأولى ترويع الآمنين أو انتقام من الحكومة نفسها مع كل انتصار للحركة الوطنية لتحرير أزواد ي وبقى القول أن الحركة الآن مابين هم التحرير وهم سلامة المواطن الأزواديين العزل بعد انعدام الأمن وتعليق الدستور سائليين المولى عز وجل لهم النصرة والسداد ونعم المولى ونعم النصير .
احمد ناصر السوقي