الحركه تعلن مواصلة الكفاح لجل التحرير

استقلت مالي عام 1960وحكم البلاد آنذاك الرئيس موديبو كيتا وقده البلاد إلى حكم شيوعي وأطيح بيه موسى تراوري الزعيم الدكتاتوري الذي بقي في الحكم فتره طويلة قبل أن يطيح بيه وزير الدفاع آنذاك مجرم الحرب الرئيس المخلوع توماني توري وفي مثل هذه الإحداث الجارية ألان أطاح المخلوع توماني توري بالرئيس موسى ترواري وتولى رئاسة البلاد مؤقتا وهم والى الانتقام وارتكاب أبشع الجرائم ضد الانسانيه في حق الأبرياء من الطوارق والعرب أصحاب ألبشره البيضاء وسلب ونهب أموالهم في وضح النهار على يد مجرمي الجبهة التي تدعى غاندو كوي انتقاما من الانتصارات التي تحققها الجبهات الازواديه الاربعه التي كانت تقاتل في سبيل الاعتراف بحقوقنا ولحكم ذاتي لمناطقنا ذالك الوقت بعدما أطاح المخلوع توماني الرئيس موسى مثلما أطاح به اليوم جيشه
الغاضب والذي تجرع مر الهزائم طيلة اندلاع الحرب في الشمال واليوم يعيد التاريخ نفسه قبل انتهاء فترة حكمه وقع عليه الانقلاب وعلق الدستور لتدخل الجمهورية نفق الظلام والمجهول الذ قد يمتد الى 6 الى 9 شهوروهذا لا يبشر بخير من الناحية الامنيه لأننا نخشى إعادة ذكريات شريط التسعينات المؤلمة والتي ذهب ضحاياها مئات من العرب والطوارق أصحاب البشرة البيضاء في الدولة وفي المقابل أعلنت لحركه الوطنية للتحرير ازواد عزمها ومواصلتها على الكفاح حتى تحرير ارض أزواد مما يبعث روح الطمأنينة والأمان في قلوب الأزوادين بوجود من يحميهم بعد الله سبحانه وتعالى إن اندلعت أعمال عنف العنصرية ضدهم في مدنهم في الشمال والتحقت إحدى المدن ألواقعه بين مدينتي جاو وكيدال الى ركب التحرير وهي مدينة أنفيف دون رفع السلاح ..ولم يزال سكان باقي المدن يفكرون كأنهم غير مقتنعين رغم الإنقلاب وتعليق الدستور وإلقي القبض على بعض المسؤلين الموالين لنظام توماني في تلك المدن فإلى متى ويسود الصمت .
احمد ناصر السوقي