الحركه قامت بالواجب فمتى الاعتراف

أرى بوادر وملامح الفرح تلوح من بعيد وهي تقترب إلينا خطوه خطوه بدء العالم يفيق من غفلته إلى حدا ما وأصبح الإعلام يهتم بالحركة الوطنية لتحرير أزواد وأصبحنا ولله الحمد نشاهد في كل قناة أو صحافه مقابلات مع قادة الحركة وهذا يعني قبول وتفهم المجتمع شيئا ما للقضية بعد الإنتصارات الكبيرة التي تحققت وتم من خلالها تحرير ٨من أراضي إقليم أزواد وبعد الانقلاب الذي أطاح برئيس الدولة الذي أكد للعالم تفوق الحركة فيما تؤكده دوما وتنفيه الحكومة الماليه حصل الانقلاب الضربة القاضية على الحكومة الماليه وأعترف الإنقلابيه للعالم بأسره أنه نتيجة غضب للهزائم المتتالية وعدم قدرتهم على مقارعة أبطالنا الثوار
لان هدفهم واضح وصريح استقلال تراب أزواد والعيش بكل كرامه وحرية في دولتهم المنتظرة قوتهم مستمده من إيمانهم بالله وثقتهم بيه ثم دفاعهم المشروع و حقهم في إقامة دوله مستقلة نتيجة معانات سكان الشمال من مر التهميش والإضهاد والتهجير والضياع بين الدول منذ أكثر من خمسون سنه أقول سنه وليس عام لان السنة تعرف بالصعاب والشدة ظل يفتقد إلى أبسط حقوقه في التنمية والبنية التحتية والتعليم والصحة الخ والانفصال هو الحل الوحيد تم توقيع أكثر من إتفاق وكان حبر على ورق لا أكثر لم يتنفذ منه أي بند سوى الاندماج وتشتيت قادة وأفراد الجبهات وتبقى حكومة مالي دوما هي الرابح الأكبر في كل تلك الاتفاقيات المبرمة من حيث المساعدات الدولية والتي تقدر بلامين الدولارات التي تانهال عليها لجل تنمية الشمال وتدخل في الارصده وما تبقى يذهب للتنمية الجنوب ويبقى الشمال كما هو عليه لا جديد يذكر سوى تردي الحال إلى أسوى مما هو عليه فإلى متى يجهلنا العالم ولا يسعى لمساعدتنا في إقامة دوله مستقلة بعدما قامت الحركة بدورها كما يجب .
احمد ناصر السوقي