الحكومة المالية فشلة في آلتها العسكرية وهرولة الي أفريقيا بحثا عن آلية أخر

الحكومة المالية فشلة في آلتها العسكرية وهرولة الي  أفريقيا  بحثا عن آلية أخر

afriqueبعد انهزام الأرتال العسكرية التي بعثتها حكومة مالي اعتمادا علي مرتزقتها الإخماد الانتفاضة الأزوادية  اتجهت مالي منحا آخر بحثا عن آلية أكثر فاعلية لأضعاف الثورة في إقليم أزواد،
1.      وأول ما بدأت به هو استغلال الثغرات القبلية والعب عليها إذا قامت الحكومة بتجنيد وتوزيع الأسلحة للغلابة والصغار السن فرضا في مناطق أزواد  محاولتا خلق الفوضى عن طريقة وجهاء القبائل الذين مازالوا مع مالي وهم قله واعتقال كل من يرفض ذلك ،واتخذت المدنين الذين ليس لهم أيتي ذنب في كل من كيدال وقاو وتينبكتو دروعا  بشرية

2.      وانتهجت سياسة الإنكار والهروب عن الواقع وخلط الماء بالزيت  بالتضليل الإعلامي وتسوقها في الوسائل الأعلام العالمي لكسب تعاطفه ومحاولة إقناع الرأي العام في الداخل  والعالم بأن الانتفاضة الأزوادية ما هي إلا تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي  ومن الطرائف الفكاهة الغريبة  المضحكة أن في يوم 11/3/2012م أفتى ودعاء رئيس المجلس الاعلي للمسلمين في مالي الي الجهاد في سبيل الله ضد الانتفاضة الأزوادية متناسيا ان الله مع المظلوم والانتفاضة خرجت بسبب الظلم والتهميش  وأن حكومة مالي التي تقذف المدنين الرعاة بطائرات العسكرية وتسمم أبارهم المائة في إقليم أزواد  تقول أنها تحارب التنظيم القاعد  التي شعارها الجهاد في سبيل الله ،
3.      وبعد ما فشلة في إقناع  الدول الغربية بفزعة التنظيم القاعدة  و أخذت  الاطمئنان من الدول غرب أفريقية الاجتماع الأخير القادة الأركان دول الساحل  في ساحل العاج بتصريح من القعيد الجيش ساحل العاج الذي قال أن مساعدة مالي ومساندتها في حربها الآن مسؤولية الجميع  وفي اجتماع الأخير لدول شمال أفريقيا لوزراء الداخلية في طرابلس صرح الوزير الخارجية الجزائر  بضرورة التمسك بوحدة تراب  مالي وقال إن الجزائر كانت ومازلت تلعب دورها بصفة كلية بشأن ذلك  والآن تسعي الحكومة المالية جاهدتا  لضغط وإقناع رؤساء دول أفريقيا بأن هناك جسم غريب أبيض يريد استلا علي دولة مالي السوداء وتطالب في تحضيرات  القيمة القادمة لمجلس السلم والأمن الأفريقي باستصدار بيان بوحدة مالي وبوقف النار وتنديد بعمليات العسكرية التي قام به الثوار الأزوادين المطالبين بحقوقهم المشروعة وعلما بأن مجلس السلم والأمني الأفريقي جزءا من الاتحاد الأفريقي الذي يحتضن جبهة لبوليساريو وفلسطين وبعض الدول التي تدعم الحراك في دارفور جنوب غرب السودان   ينادي الاتحاد بتقرير مصير الصحراء الغربية عن المملك المغربية
4.      ويبقي السؤال ماذا عن المطالب إقليم أزواد في ملف الاتحاد الأفريقي وهل للمكتب السياسي ومكاتبه التنفيذية لحركة الأزوادية  جهود سياسية وآلية فعالة لمواجهة المنحني الجديد الذي اتخذتها دولة مالي الالتفاف علي الانتفاضة أزوادية  بالخيار الأمني وعسكرة الإقليم عبر بوابة  الاتحاد الأفريقي .

أهما توندارت

تعليقات (0)
إغلاق