الشعب الازوادي في الداخل والخارج يحتفل بالسادس من ابريل

الشعب الازوادي في الداخل والخارج يحتفل بالسادس من ابريل

10009342 10201748466625168 6291589938948655330 nالسادس من ابريل 2012 اليوم الذي اعلنت فيه الحركة الوطنية لتحرير ازواد عن استقلال اقليم ازواد وبهذه المناسبة احتفلت الجالية الازوادية في الخليج وفرنسا كما احتفلت مدينة كيدال ومعسكرات الجيش الوطني الازوادي ومخيمات اللاجئيين في موريتانيا وقد شهدت هذه المناسبة التي يحتفل بها الشعب الازوادي للمرة الثانية حدث مهم هذه السنة حيث احتفل الطوارق في ليبيا بالمناسبة تضامننآ مع أشقائهم في ازواد وفي وغادوغو عاصمة بركنا فاسو البلد الافريقي الوسيط بين الحركة الوطنية الازوادية و دولة مالي احتفلت الجالية الازوادية بحضورالامين العام للحركة الوطنية لتحرير ازواد بلال اغ الشريف وعددآ من اعضاء المكتب السياسي للحركة بالسادس من ابريل وبهذه المناسبة وجه الامين العام للحركة الوطنية لتحرير ازواد عبر صفحتة الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي الفسيبوك كلمة للشعب الازوادي

 

نص الكلمة
أيها الإخوة والأخوات أبناء الشعب الأزوادي في مدن وقرى أزواد…
رموز الصمود والمقاومة في مخيمات اللجوء وفي المهجر حيث تؤمون نحو وطنكم بصبر وإيمان..
أنقل إليكم تحياتي وتحيات قادة ومناضلي الحركة الوطنية لتحرير أزواد بمناسبة السادس من أبريل التاريخي .
إن هذه المناسبة العظيمة تمر علينا هذا العام، ونحن نتذكر جميعا موضوع الساعة في هذه المناسبة عام 2013م، حيث كان نزع سلاح الحركة أهم ملف لدى دبلوماسية حكومة بماكو وحلفائها، وبالفعل كانت هناك قرارات مجحفة في حق الأزواديين على المستوى الإقليمي والدولي؛ وذلك نتيجة عاملين رئيسين في تصورنا، وان تفرعت عنهما عوامل أخرى:
العامل الأول: هو جهل الكثيرين من صناع القرار العالمي بحقيقة القضية وتاريخها و تشعباتها وأبعادها الحقيقية.
وأما الثاني: فهو التشويه الذي تعرضت له القضية عبر بوابة الإرهاب ومترادفاتها والذي قدم خدمة مهمة جدا لكل الذين يبحثون عن أوهن الأسباب لإخراج المشكلة عن كونها قضية تاريخية عادلة، فكان استغلال الإرهاب قاسما مشتركا بين أعداء الداخل وجهاله مع أعداء الخارج للمشروع الأزوادي، وهو كذلك المطية التي ركب عليها كل عمل طامس أو هادف إلى تدمير المشروع الوطني تحت ذرائع متنوعة لكنها متفقة من حيث الهدف، وقد أنتج هذان العاملان معا مفهوما مغالطا للمشكلة وهو الذي تواجهون مظاهره اليوم على أكثر من صعيد.
لقد أكدنا في كلمتنا التي التقيناها أمام الجماهير أثناء الذكرى الأولى للسادس من أبريل العام الفائت على أن سلاح الشعب الأزوادي سلاح شرعي يدافع عن الحقوق ويحمي الأمة ويلعب دورا وسيلعبه في تأمين المنطقة والمساهمة الفعالة في محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة والعابرة للقارات من خلال الواجب الأول الذي هو حماية الشعب الأزوادي و حقوقه المشروعة، وهذه هي النقطة المرجعية فيما يتعلق بمسألة السلاح الأزوادي الشرعي بالنسبة للحركة الوطنية لتحرير أزواد.
أعزاء أزواد إن القضية الأزوادية تخطو كل عام خطوة إلى الأمام على كافة المستويات، على المستوى الداخلي أي العلاقات بين الأزواديين عامة، حيث أننا اليوم رغم تغلغل أعداء الوحدة في صفوفنا إلا أننا نتقدم ونتجاوز الكثير من الصعوبات سواء كانت موضوعية أو شكلية مع علمنا بأن الأمكن اليوم ليس هو الأمثل في إطار الوحدة، والتي تعتبر شرطا أساسيا للأمن والاستقرار الداخلي، وكذلك مواجهة الخصم كما تتطلب المرحلة اليوم، و من المؤكد أن عام 2014 أفضل في هذا الشأن من عام 2013م وهذا بفضل الله تعالى ثم بفضل جهد الكثيرين وتضحياتهم في هذا الاتجاه الوطني.
وبالتوازي مع التطور الإيجابي على المستوى الداخلي فإن مستوى فهم العالم للقضية الأزوادية على الصعيد الإقليمي والدولي يتطور إيجابا، وتفرض القضية نفسها من خلال صمودكم في أكثر من عاصمة قرار دولية وإقليمية.
إننا نرجوا أن توظف هذه المناسبة الوطنية بامتياز في سبيل تعزيز عوامل الوحدة والتعايش الإيجابي بين الأزواديين، حيث إن الخلاف الداخلي قد أنهك الجزء الأكبر من طاقتنا التي كان يفترض أن تستغل لخدمة الهدف المشترك والمصلحة الواحدة، وأن نظهر قدرا أكبر من المسئولية تجاه شعبنا ومعاناته.
إخوتي أخواتي أتمنى أن تحتفلوا بمناسبة إعلان استقلال دولة أزواد بشكل يجمعكم بمختلف انتماءاتكم السياسية والفكرية حتى تؤكدوا لمؤيديكم وكذلك خصومكم أن هدفا واحدا ساميا يجمعكم ويوحدكم وهو التمتع بالحرية والانعتاق من الوصاية الأجنبية، وإن اختلفتم في طرق الوصول إلى ذلك.
قبل ختام رسالتي هذه إليكم أجدد لكم:
– التزامنا بالحل السياسي المتفاوض عليه والضامن لحقوق الشعب الأزوادي في الحياة الكريمة، مثله مثل بقية شعوب الأرض، حل يكفل حق اللاجئين والمهجرين في وطنهم وكذلك القصاص لأهالي الضحايا.
– التمسك بسلاح الشعب الشرعي حتى تسوية نهائية تضمن تشريعه في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة؛ حيث إن أي يوم يمضي دون تشريع السلاح الأزوادي في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة هو يوم دون الامن والاستقرار في أزواد.
– التزامنا بالوحدة حسب الأسلوب الأمكن اليوم على أمل الوصول إلى الأمثل في المستقبل.
– تقدير الصمود داخل الوطن في مواجهة عنف رموز الظلم والاحتلال والإرهاب المنظم وتقدير رفض الاغراءات في مخيمات اللجوء رغم صعوبة الوضع الإنساني فيها والتصميم على الحل السياسي أولا.
– نوكد لسجنائنا أننا معهم وسنعمل بجهد مستمر على إطلاق سراحهم كما هو متفق عليه.
ونتقدم بالتعازي القلبية لكل أمهات وآباء وأبناء وبنات وزوجات وأقارب الشهداء الذين سقطوا في هذه المسيرة النضالية قبل السادس من أبريل 2012م، وبعده في معارك النضال المختلفة مع أعداء أزواد.
حفظكم الله لأزواد وحفظه لكم.

بلال أغ الشريف
الأمين العام للحركة الوطنية لتحرير أزواد
رئيس المجلس الانتقالي لدولة أزواد

 

10172666 655305851173264 1598687810 n

10001285 454777151320581 5421113298392818911 n

تعليقات (0)
إغلاق