الصراحة راحة خطورة منهج حركة أنصار الدين على أزواد على المدى القريب و البعيد

السلام عليكم،لدينا نحن الأزواديين مثل يقول “مهما عرضت و قلت للعطشان سوف يرد عليك بكلمة الماء”. هذه حالة الشعب الأزوادي الذي يطوق للحرية المطلقة و لنيل حقوقه كاملة غير منقوصة. كافح الشعب الأزوادي منذ ٦٠ سنة و قبل خروج الإستعمار الفرنسي من أجل الأرض و المصير إلى يومنا هذا. كل ما يعارض هذا المبدأ غير مقبول و غير قابل للنقاش. لنعود لحركة أنصار الدين.أحدث إياد أج أغالي في
أزواد شئ لم نسمع به من قبل و لم يتوقعه أحد و خاصة من أسد مغوار خاض أشد المعارك ضد مالي من أجل أزواد. جاء إياد أج أغالي بمنهج يريد من خلاله إدخال الأزوادي البسيط في دين الإسلام و فرض آلية تنفيذ مشروعه على العمائم قبل كل شئ.ليس لما قام به إياد سوى تفسير واحد في وقت الحالي نظرآ لرفضه الوقوف مع إخوانه الذين يواجهون فلول الإرهاب: الرجل يظن نفسه في غابة من أدغال افريقيا حيث لا اثر لإسلام او للمسلمين و لا بد من إدخال سكانها في دين الله.بالمختصر المفيد لا يرى اياد آج أغالي الأزواديين مسلمين، بل مشركون و عبدة أوثان. عليه يرى انه ينطبق عليهم ما ينطبق على من يدخل في الاسلام و هو كاره لذلك، و العياذ بالله و الرجل في جهاد مقدس ضد كل من يعارضه في أزواد، ضد الجهلة في أزواد في نظره.يخدع نفسه و يخدع الناس من يظن ان اياد أج أغالي “نسخة ٢٠١٢م” يقيم لأزواد و شعبها و قضيتها أي وزن.إياد أج أغالي رجل مسن اعتنق الاسلام مؤخراً و اختار أن يبدأ تعليمه الديني بأمهات الكتب بدلا من التدرج العلمي المعتاد. مستعد لتكفير جل علماء المسلمين الذين يرفضون التكفير على عظمة اللسان.أزواد مقبلة إِذَا على عدة غزوات لإدخالها في الاسلام من قبل زعيم حركة انصار الدين. أفيقوا يا أزواديين من سباتكم فلو ذهبت الموجاو بلا رجعة فلدينا “موجاو محلي” ستكون مواجهته أصعب علينا من مواجهة مالي و أعوانها.إياد آج أغالي يريد الوقت ، يريد كسب الوقت، لنفسه و لحلفائه الى الأبد دولة مالي و من يمشي مشيتها.
عذرآ على الإطالة.
يوسف علي- عضو في الحركة الوطنية لتحرير أزواد