المشهد الأزوادي عندما تتحول الأزمات إلى مكاسب مشتركة

المشهد الأزوادي  عندما تتحول الأزمات إلى مكاسب مشتركة

aliysfربى ضارة نافعة

 نهب و سرقة و إستولى على نطاق واسع في قاو، تمبكتو و غيرهن من المدن على كل ممتلكات ذوي البشرة البيضاء، دون تمييز بين المناصر للجماعات المسلحة من غيره، دون الفرق بين العربي و الطارقي؛ الهوية المطلوب نهبها و سرقتها تسمى البشرة البيضاء يقف رئيس عمدة مدينة قاو الذي عاد مفتخرآ على ظهر الدبابة و ينظم بنفسه عمليات النهب و قد تم توثيق ذلك من خلال شهود عيان و لكل حدث حديث. الحمد لله على كل حال، ربى ضارة نافعة

 

 يخرج مولود رمضان من الحركة العربية الأزوادية في وسائل الإعلام و يتحدث عن إمكانية التقارب بين حركته و الحركة الوطنية لتحرير أزواد يتحدث مسؤول في الحركة الإسلامية الأزوادية بنفس الطريقة. يتحدث رئيس بوركينا فاسو اليوم الإثنين من قمة الإتحاد الإفريقي و يقول” أن التهميش في كل المستويات الحياة أدت إلى الوضع المعاش حاليآ في أزواد”. الحمد لله على كل حال؛ ربى ضارة نافعة

  في أقل من إسبوع ترسخ لدى عرب و طوارق أزواد أن مصيرهم واحد، أن عدوهم واحد، أنهم مستهدفون في آن واحد، أن الرصاصة في رشاش الجندي المالي مكتوب عليها ” لا تصلح سوى لقتل ذوي البشرة البيضاء”. الحمد لله على كل حال؛ ربى ضارة نافعة. لدى الشعب الأزوادي مثل شهير يقول ” سنو نلخير إكرماين” أي الطريق إلى الخير و النجاح معبد بالمكاره. بدأ الشعب الأزوادي بكل أطيافه يفيق من سباته.

    يقول الإمام الشافعي رحمه الله
    يريد المرء أن يعطى منـاه       ويأبـى الله إلا مــا أرادا
    قول المرء فائدتي ومالـي         وتقوى الله أفضل ما استفادا
    ولرب نازلةٍ يضيق لها الفتى          ذرعاً وعند الله منها المخرج
    ضاقت فلما استحكمت حلقاتها      فرجت وكنت أظنها لا تفرج.

    الفرج قريب أيها الإخوة و الأخوات إن شاء الله، بدأ النور يلوح في الأفق، الحمد لله على كل حال؛ ربى ضارة نافعة. حفظ الله أزواد و أهله من كل سوء و مكروه.

    بقلم/ يوسف علي – مدير مجموعة متابعات يوسف علي

 

تعليقات (0)
إغلاق