المواجهات العسكرية علي مشارف تيسيلت

يواجه أبطالنا االثوار واحده من أهم المواجهات المصيريه والكبيره حسب توقع الكثرين من المحللين السياسين موقعة تساليت او أمشاش مرة أخرى ولاكنها تختلف هذه المره حيث جندت الحكومه الماليه كل طاقتها وقدراتها وإمكانياتها الحربيه تحت قيادة الثنائي العاق لدى الازوادين والبار لدى الحكومه الماليه أق أمو وولد أميدو بجيش يتجاوز حسب بعض المصادر الرسميه اربعة الآف جندي.
و محمي تحت غطأ جوي وطائرات حربيه أخرى للقصف عن بعد كل هذه الإمكانيات والقدرات والحشد العسكري الكبير لحكومة مالي بقيادة الثنائي العاق والبار الذي تعول عليه الحكومة وشعبها كل الامال ورغم كل هذا إلا أن اسود الحركه لم تتحرك فيهم شعره وهم جاهزون ولهم بالمرصاد رغم قلة العدد المتسلحه بقوة الإيمان والثقه بالله ثم شجاعة الفرسان الذين لا يخشون إلا الله من بعده لايخشون كيد من كان ساتمضي بإذن الله ثورة الحق في طريقها المنير نحو تحقيق الهدف المنشود بكل ما أوتيت به من قوة ورغبه صادقه جاده لجل تحرير كافة المدن وإعلان الإستقلال وترجمة مشاعر وأمال شعب أزواد الوفي
والواقف يتابع بإهتمام بالغ كل الاحداث وردود الافعال الدوليه نحو قضيتنا ويحاول من جانبه الدفاع بكل بساله حول كل ماينشر ويكتب من اكاذيب تروجها حكومة مالي باساليب مختلفه جانب بيانات التي تصدرها الحركه وتنفي علاقاتها بتلك الاكاذيب بطبع. والحركه تمتع ولله الحمد بقائد اركان بقائد اركان من الطراز الاول بعقليه حربيه فذه في التخطيط تسوى عقلية بلد بحاله ماشاء الله عليه فكيف بعقليه اربعه الاف زايد قيادتهم إنه القائد محمد اق ناجم قائد الاركان ومسرح العمليات نرجو من الله العلي القدير ان يكون لهم العون والنصير في صد كل هجوم يستأنف ضدهم ويرد كيد المعتدين في نحورهم.
بقلم/ أحمد ناصر