الناطق الاعلامي العسكري للحركة الوطنية في كيدال يحذر كل من يريد زعزعة الشعب الازوادي

الناطق الاعلامي العسكري للحركة الوطنية في كيدال يحذر كل من يريد زعزعة الشعب الازوادي

 okتتوسل حكومة مالي كل الجهات الدولية وتحيك المؤمرات منذ ان تدخلت القوات الفرنسية في ازواد ومنذ عودت مايعرف بمحافظ كيدال في عهد حكومة توماني توري المخلوع تتوسل مالي وتحيك المؤمرات لاسترجاع مقر المحافظة وإذاعة ازواد في كيدال ولكن مبنى المحافظة وإلاذغه في كيدال يعد تسليمه للحكومة المالية من المستحيلات فأثناء زيارة وكالة ازوادبرس لكيدال في الشهر المنصرم قمنا بزيارة مبنى المحافظة ومبنى الاذاعة الذي تطالب به مالي واجرينا إستطلاع للرأي بين صفوف مقاتلي كتيبة إنيتلن التابعة للحركة الوطنية لتحرير ازواد و التي اوكلت لها مهمة حماية الاذاعة ومقر المحافظة حيث قال احد قادة الكتيبة في حديثه لازواد برس بأن مقر المحافظة في كيدال يعود الى الشعب الازوادي والى المجلس الانتقالي للحركة الوطنية لتحرير ازواد وان تسليمه للحكومة المالية يعد نوعآ من عودة احتلال الحكومة المالية لكيدال واي اجراء ستقوم به مالي من اجل استرجاع هذا المقر بالقوة سيواجه مقاومة

من الشعب الازوادي قبل الحركة الوطنية وان تسليمه للمحافظ السابق في عهد حكومة توماني توري يعتبر عودة للاحتلا ل المالي واضاف قائلآ ان اصرار الحكومة المالية باستراجع الاذاعة ومقرالمحافظة في كيدال هو نوعآ من الاحتيال على مطالب الازواديين والحركة الوطنية المقبلة على مفاواضات مع الحكومة المالية الجديدة وان مالي تريد ان تسيطر على مبنى المحافظة والاذاعة لتقوية موقفها في المفاواضات المقبلة مع حركة تحرير ازواد وفي جانب الاذاعة يقول البكاي ومازو توري مذيعي إذاعة ازواد ان تسليم الاذاعة التي تعتبر صوت si

الازواديين في كيدال واجلهوك وابيبرا وتاكلوت وجميع المناطق القريبة من كيدال يعتبر إسكات الشعب الازوادي وقطع جميع سبل تواصله عبر هذه الاذاعة التي يشد اليها سكان ابيبرا وسندمان والمناطق القريبة من كيدال الرحال لتوصيل رسالة صوتهم او رسالة لشخص مريض او مفقود وان تسليمها للحكومة المالية لا يمكن باي حال من الاحوال وتعتبر إذاعة ازواد في كيدال الشرايين لاهل المنطقة والوسيلة الوحيدة التي يتواصل بها سكان تلك المنطقة على سبيل المثال بامكان أي مواطن ازوادي من ارسال رسالة قصيرة من هاتفه النقال الى هواتف مذيعي الاذاعة السيد بكاي والسيد مازو توري لابلاغهم عن امر ما ففي اثناء قروب موعد ايام عيد الاضحى المبارك سمعنا عبر هذه الاذاعة عن اعلان من احد المواطنيين الازواديين الراعاة تفيد رسالته بانه فقد خرفانه التي اراد ان يبيعها في السوق لمن اراد اضحية وسمعنا ايضآ في هذه الاذاعة عن اعلان عن احد الشباب المفقوديين وعن سيدة اتت الى مستشفى كيدال قادمة من سندمان من اجل العلاج وتم ابلاغ اقاربها عن المكان الذي تتواجد فيه هذه السيدة تبث هذه الاذاعة الساعة 7 مسئآ حتى الساعة 9 والنصف مسئآ وذالك لعدم وجود الطاقة الكهربائية في مبنى الاذاعة حيث تعتمد في بثها على مولادات الديزل

                 {youtube}DtMH2Oa5tz8{/youtube}

تعليقات (0)
إغلاق