النيجر تسيئ معاملة لاجئ أزواد

حينما نشبت نار الثورة في إقليم أزواد لم تجد النار من تأكل إلا العامة تلك فتوزع الهرب حسب الهارب وقرب مكمن الأمن فكان التوزيع بين الشرق الواسع مع الجزائر وبين جنوب الشرق مع النيجر وجنوب الغرب الذي هو بوركينا فاسو وبين الشمال حيث موريتانيا.من اللاجئين المضيفين إلى النيجر قامت مجموعة من النسوة الأظواديات بمحاولة تأسيس جمعيات ورابطات يدعمن بها الشعب،الازوادي اللاجئ في النيجر
قامت هذه النسوة بكل المحاولات، ليقمن بواجبهن تجاه شعبهن في دولة أقل ما يرتجى منها أن تستقبلهن، وتساعدهن في ختم الاوراق بيسر وسهولة، لأن المأساة لا تتحمل الانتظار.
لكن للأسف. لم يتم لهن ما أردن. حيث إن الحكومة النيجرية، أعلنت لهن أنها لن تساعد ولن تهتم لأي احد ينتمي لاقليم أزواد المنكوب، ولن يتحصل على أي شيء في النيجر وتصل جدية الأمر إلى أنه حتى المساعدات التي ترسلها المنظمات الخيرية للاجئين لن يكون فيها نصيب للأزوادي مادام يحمل ذلك الانتماء
أما القنصلية المالية في نيامي والتي سببت حكومتها هذه المشكلة من الأساس وشردت آلاف الأزواديين وأقبرت آلاف أخرى وحيوانهم على مرّ السنين فهي الأخرى لم تجد النسوة عندها شيئا، وكأنها متفقة مع حكومة النيجر على دهس كل من يحمل اسم الأظوادي خديجة ولت الطيوب لاجئة أزوادية في محافظة تيلابيري النيجرية تقول امام هذه المعاملة اللاإنسانية التي يتعرض لها اللاجئون الازواد في النيجر يجب على العالم أن يفتح أعينه الناعسة أمام ما يتعرض له الشعب الأزوادي في وطنه، وما يتعرض له من الذل والمهانة، وعدم الاكتراث في دول الجوار التي استغاث بها أمام القتل والتصفية الممنهجة. وجدير به أن يعترف بما يشبه الاتفاق على هذا الشعب من قبل دول الجوار و مالي لزيادة تشريد وحرمان هذا الشعب من العيش الكريم، وحتى اللجوء المعترف به عالميا لا يحظى به اللاجئون الازواديون في دولة النيجر