الهجي اق آمو يقود كتيبة النصر في جاو

توالت الانتصارات ولله الحمد وهلت الأفراح والليالي الملاح وأقترب الحلم الكبير الفرحة الكبيرة حلم الاستقلال الذي لايبعدنا عنه سوى الاعتراف الدولي بأزواد كدوله توالت الانتصارات ولله الحمد من كيدال أسنغو جاو ولم يبقى سوى تنبكتو وهي الأن على وشك التحرير بإذن الله وأجمل ما في هذه الانتصارات انشقاق العقيد البطل الفذ الهجي آق آمو ورفاقه الضباط مع العديد من الجنود والذي قاد جيش الحركة بنفسه لتحرير مدينة جاو كما وعد قبل فترة ومع اندلاع الأحداث وتعرض لنقد حاد ووصف بأبشع العبارات لجهل الجميع بما يحدث خلف الكواليس ودوره الذي قام بيه كما يجب أن يكون هاهو اليوم يقود الجيش لتحرير مدينته مدينة جاو التي تشهد أعنف مواجهه حتى وقت إعداد هذا المقال في قاعدة فهرون آق الأنصار
قريقوس حيث يسطر التاريخ مجد آخر من أمجاد الأمة الطارقيه وشعب الأزوادي على يد جيش التحرير الوطني الحركة الوطنية لتحرير أزواد بقيادة القائد الأركان محمد أق ناجم وقائد الكتيبة التي تحارب في جاو العقيد القائد الهجي آق أمو الذي سعى لتخليد اسمه في ذاكرة التاريخ والسيرة العطر في سجل التاريخ المشرف والذي سيكتب بأحرف من في سجل البطولات الأزواديه أسوة برفاقه قادة الحركة العظام قائد الأركان محمد أق ناجم ورفاقه الذين سطروا إنجازاتهم وانتصاراتهم بأحرف من نور وخيوط من ذهب في صفحة التاريخ المشرف صفحة أبطال أزواد نرجو من الله العلي القدير ثم من دول العالم إنصافنا وتسارع للاعتراف بدولتنا كدوله مستقلة بعد أن اقتربت العمليات العسكرية من نهايتها ولم يتبقى سوى العمل السياسي ودخول مرحله جديد مرحلة الاعتراف الدولي.
احمد ناصر السوقي