الهزيمة أربكت حكومة الاحتلال و أفقدها الوعي و كتمت الحقيقة عن جماهيرها

الهزيمة أربكت حكومة  الاحتلال و أفقدها الوعي و كتمت الحقيقة عن جماهيرها

أحكمت حكومة الاحتلال  سيطرتها الكاملة علي الإعلام المالي و أشاعت الترهات و الفوضى غير الخلاقة بين صفوف الشعب  المالي المتابع للأوضاع في الشمال المتوتر حسب تعبير الإعلام العنصري الجنوبي و عللوا هزيمة جيوشهم بتدخل من القاعدة في المغرب الاسلامي و ان الحركة الوطنية لتحرير أزواد جائتها تعزيزات من شباب المجاهدين في صوماليا و تنظيم بوكو حرام الهوسوية النيجيرية و النيجر  ( كل ذلكم سببه أنصار إياد أغ أغالي الذين إختاروا اسم تبليغي لجبهتم).

 

يجد المتابع للإعلام   الحكومي المالي نفسه تائه بين كتاب و محللين يكذبون علي جماهيرهم و قرائهم من الجنوبيين و الذين اطلقوا دعوات قبل بداية المعارك بانتخاب  إبراهيم  ابوبكر كيتا الذي أعلن إمتلاكه  حلول سحرية للقضية اﻻزوادية و المتمثلة في إستخدام المفرط للقوة و انه سيسمح للجيش بضبط اﻻمن في أزواد.
لم تجد الحكومة المالية مبرر امام شعبها اﻻ إلصاق تهم كبيرة بالحركة بدعاوي  ان الحركة حصلت علي امدادات من التنظيم الدولي ( القاعدة) والتي  عجزت أمريكا من هزيمتها فكيف ﻻ تنهزم حكومة مالي امام تلكم التنظيم حسب  الإعلام  الرسمي الذي نسب قولته تلكم  بكبار الضباط داخل وزارة الحرب المالية.
و في سياق متصل : افادنا واحد من اتباع العقيد ولد ميدو بان كتائب الحركة الوطنية لتحرير أزواد أقوي منهم و أكثر منهم عددا و عتادا و أن انسحابهم جاء بعد نفاد الصواريخ عندهم و المواد الغذائية و انهم كانوا يطلقون الصواريخ كل يوم من الصباح الي المساء حتي انتهت الصواريخ ثم جائتهم أوامر باﻻنسحاب من الرئيس نفسه توماني توري فانسحبوا حسب قوله’ وهو من ميلشات العقيد ولد ميدو.

 


و في سياق متصل آخر  أعلن خبراء ماليون عدم إمكانية إجراء اﻻنتخابات اذا استمرت اﻻوضاع علي ما هي و رجحوا بقاء الرئيس توماني توري الي أجل غير مسمى يعني سيبقى  حتي ينتهي الحرب و استبعدو قيام مجلس انتقالي ‘  تنتقل اليه السلطة بعد انتهاء مدة الجنرال توري حسب قولهم و جائت هذه اﻻفكار و اﻻراء و المقترحات في ندوة نظمت في بماكو عاصمة مالي قبل أمس في هذا الخصوص و شارك فيها كبار مسؤولي الدولة المالية .
و علي صعيد الحركة الوطنية اﻻزوادية : وصلتنا رسالة من المتحدث باسمها  موسى اغ أسغيد تتضمن دعوة  جميع المنظمات الدولية اللي يردن زيارة أزواد بزيارتهم  و أكد استعدادهم لتسهيل اﻻجراءت اللازمة لاي زائر ﻻزواد منظمة كان أو دولة او غيرهما.
كما ندد بالمواقف الحكومية المضللة للراي العام الوطني و اﻻقليمي و الدولي و عدم تعامل حكومة بماكو بالمنطق الداعي الي اعترافها بالواقع الملموس ميدانيا .
و أكد لوكالة أزواد للأنباء سيطرة قواة الحركة علي الحدود الجزائرية و الموريتانية و النيجرية وبوركينا فاسو و دعى حكومة الاحتلال إلي اﻻعتراف بالواقع و الجلوس مع قادة الحركة و التفاوض  معهم  حول تقرير المصير.

المتحدث : موسى اغ أسغيد
و للمعلومة المتحدث  باسم الحركة الوطنية لتحرير ازواد  كاتب أزوادي مقيم في فرنسا و له مؤلفات  عن اﻻقليم اﻻزوادي قبل ما يعلن انضمامه الي الحركة.
بقلم المناضلاﻻزوادي : اماهغ اغ عبدالله.

تعليقات (0)
إغلاق