الوجه الأخر لزيارة توماني توري لبوتفليقة

أجمع جميع المتابعين للقضية الأزوادية و الساحل عموما بأن هنالك أهداف علنية و أخرى خفية لزيارة الجنرال توماني توري للجنرال بوتفليقة.

و تتمحور الأهداف العلنية الرسمية لهذه الزيارة حول تعزيز العلاقات الثنائية علي مستوى  البلدين و بوجه خاص التعاون العسكري لمنازلة ما يسمى
– مكرا- القاعدة المغرب الإسلامي و العمل  دبلوماسيا سويا لدفع قضية بوليزاريو (الصحراء المغربية) إلي الأمام و التوصيت لصالحها  في الأمم
المتحدة و خاصة الجمعية العمومية الأممية،  و بل جلب التأييد الإفريقي للتصويت لصالح الإنفصاليين الصحراويين المدعومين رسميا جزائريا.
و علي هذا الأساس يمكن أن يقول القائل بأن دولة مالي إعترفت رسميا بالبوليزاريوا كدولة محتلة من قبل المملكة المغربية حسب رئيس دولة مالي
توماني توري.

و يتضمن جانب من هذه الزيارة  سعي بماكو الحثيث إلي جعل قادة الجزائر
أكثر جدية في محاربتهم للقضية الأزوادية من خلال عرض عليهم أمرين:
الآبار التي استلمتها الشركة الأنجولية بتروبلس (‏Petro plus‏).

ما يسمى -عدوانا- قاعدة المغرب الجزائري أه عفوا:  أعني الإسلامي و ذلك بمبرر حماية منشأتها النفطية و منهدسييها حين يتم تنفيذ المشروع علي
الأطماع المالية.
و بهذا يجد القارئ بين السطور نفسه أمام الوجه الرسمي غير المعلن لزيارة توماني لشقيقه بوتفليقة و الذي يتمركز علي التالي:

النيجر-موريتانيا- بوركينا فاسو، لممارسة الحرب النفسية علي مناضلي أزواد، علما بأن موريتانيا أعلنت حياديتها في قضية أزواد و أن قواتها لن
تحارب مناضلي أزواد مهما كلفها ذلك.   ‏‎ ‎

ما لم تصرح به  وزارة الإعلام من إحدى الدول المذكورة آنفا.

و تجنيد الدول الصديقة ضد القضية:. ١) منح الجزائر الحق الكامل في التنقيب و تصدير النفط الأزوادي ماعدا

٢) مطالبة حكومة بماكو الجزائر بالتدخل عسكريا  تحت غطاء إعلان الحرب علي القاعدة المغرب الإسلامي

٢) خلق مبرارات للتدخل العسكري المشترك.

٣

١) إجهاض الثورة الشعبية الأزوادية للمرة  الخامسة.

3) إستغلال قيادة الأركان  المشتركة للدول الساحل  : مالي- الجزائر-

‏٤) محاصرة القضية الأزوادية إعلاميا و عدم السماح للقنوات الدولية لنقل

‏٥) عدم السماح للقضية الأزوادية بالوصول إلي التداول لدي الأمم المتحدة

تعليقات (0)
إغلاق