الوسيط أصبح طرفا

الوسيط أصبح طرفا

بودي ان أشكر السلطات الجزائرية علي فتحهم الحدود للاجيين اﻻزواديين الذين فروا من أزواد بسبب القصف الجوي المالي للمدنيين و توجهوا الي إقليم أهقار الجزائري بحثا عن أمن وماؤى لعائلاتهم .
لكن يجب ان التنبيه
ان علي اﻻخوة الجزائريين اصبحوا طرفا من أطراف النزاع وهو اﻻمر الذي رفع المصداقية عن الوساطة الجزائرية بل اصبحت الوساطة الجزائرية ابعد ما تكون من الشعب اﻻزوادي الذي يصلى نيران اللجؤ من جهة و نيران عدم مساندة ثواره من جهة أخرى خاصة من قبل اشقائنا الجزائريين و الذين كنا نتوقع منهم الكثير من الدعم العنوي واللوجستي معا لمواجهة قوة غرب إفريقية الي جنب الحكومة المالية.

الجزائر الشقيقة دولة تطمع في موارد أزواد الهائلة وتلكم لسيت مشكلة بل الطامة الكبرة تتمثل في دعمها مالي مقابل ان توفر لها موارد شعب بدوي هائم في الصحراء.


وتراودني أسئلة
تتمحور حول  كيف تكون الجزائر وسيط وهي عندها مصالح استراتيجية مع حكومة الاحتلال .


أخطأت الجزائر في حقنا حين قالت بانها تسعي ﻻبقاء أزواد تحت راية مالي !!!

و أخطأت في حقنا مرة أخرى حين تقوم  بدور الممثل للشعب اﻻزواديي لدي جامعة الدول العربية و تقوم بشرح قضيتنا لتلكم الدول بطريقة غير ﻻئقة وهو اﻻمر الذي أحجم الجامعة العربية ودول الخليج بالإهتمام بامر أزواد ﻻن الجزائر إتخذت نفسها وصية علي أزواد منذ مغادرة المحتل الفرنسي ﻻزواد.


اﻻشقاء الجز
ائريون نتوقع منهم ان يكونوا محايديين كموريتانيا والمغرب علي اﻻقل ان لم يساندونا .
ثم أخيرا يبقى موضوع قاعدة المغرب اﻻ
سلامي  قضية نشكوا في وقوف السلطات الجزائرية ورائها و عندنا أدلة و شهادات علي مستوة أعلي .
ونطالب الجز
ائر بسحب سفارتها من مالي ك شرط لتتمكن من التناسف علي الوساطة و لتصبح وسيط محايد.


و وصلتنا
أنباء تفيد قطع السلطات الجزائرية للشبكة علي إقليم أدرار الجزأئري و أهقار أحيانا و أن الهواتف لم يعد بإمكانها اﻻتصال بثريا من الجزائر.


ويذكر بأن إقليم أدرار الجز
ائري و أهقار اقاليم تساند الشعب اﻻزوادي 100%  و يتابعون مستجدات اخوانهم في أزواد لحظة بلحظة.


بقلم المناضل الازوادي/  أهر أغ عبدالله.

تعليقات (0)
إغلاق