بيان الى كل أمازيغ العالم للتحرك العاجل من أجل أزواد

بيان الى كل أمازيغ العالم للتحرك العاجل من أجل أزواد

554022 473369186006669 1321073081 nالتجمع العالمي الأمازيغي
شنت الجماعات الإسلامية المتشددة حربا ضد استقلال أزاواد، و ضد الحركة الوطنية لتحرير أزاواد ، بدعم من دول مجاورة خاصة الجزائر ، في ظل استمرار مؤامرات دول غرب إفريقيا لوأد جمهورية أزاواد بكل الوسائل ، في الوقت الذي واصلت فيه الحركة الوطنية لتحرير أزاواد إصدار نداءاتها للعالم و للأمازيغ بشكل خاص ، لدعمها بكل الوسائل في حربها ضد الإرهاب و ضد الديكتاتورية و الإضطهاد ، و بدورنا و بعد
دراستنا لمختلف الأحداث و المستجدات على الساحة الأزاوادية نعلن للرأي العام الدولي و خاصة الأمازيغي ما يلي :
أولا: ندعو كل الأمازيغ بمختلف دول شمال إفريقيا و العالم ، إلى المبادرة بتشكيل مجموعات و تنسيقات سواء للأفراد أو للتنظيمات ، تضع كهدف لها دعم إخواننا الطوارق الأمازيغ بمختلف الوسائل ، و توفير كافة أشكال الدعم العاجل لهم ، ماديا كان أو إعلاميا أو صحيا أو سياسيا أو حتى معنويا ، للوقوف في وجه كل المؤامرات الرامية إلى وأد جمهورية أزاواد بتصفية و إبادة أمازيغ الطوارق ، سواء من خلال الحرب التي تخوضها ضدهم الجماعات الإرهابية نيابة عن دول مجاورة أو من خلال حروب أخرى تدق دول غرب إفريقيا طبولها.
ثانيا: نؤكد على أن كل أمازيغ العالم يعتبرون مواطنين كاملي المواطنة في جمهورية أزاواد و عليهم القيام بواجبهم الكامل في نصرة و مساندة إخوانهم الأمازيغ بأزاواد ، فلا نصير و لا مساند حقيقي لهم الآن غير التنظيمات الأمازيغية و المواطنين الأمازيغيين ، لدا وجب تكثيف الجهود و تركيزها للاستفادة إلى أقصى حد من مختلف إمكانيات كل أمازيغ العالم ، ولوضع حد للمذبحة التي يتعرض لها الطوارق الأمازيغ و للظروف اللاانسانية التي يعيشون فيها.
ثالثا: نحمل مسؤولية كل ما يقع في ازواد من هدم للمآثر و قمع للحريات و جرائم حرب، للمجتمع الدولي من منظمات حقوقية و أمم متحدة، لصمتها و تغاضيها عن كافة الجرائم و الاعتداءات الشنيعة ضد الإنسانية و ضد التراث الأمازيغي بأزاواد، و ندعو كافة الأطراف الدولية إلى تحمل مسؤوليتها في دعم الحركة الوطنية لتحرير أزاواد ضد الجماعات الإرهابية المدعومة من دول مجاورة خاصة الجزائر.
رابعا: ندين استمرار الرفض الدولي للاعتراف بجمهورية أزاواد ، و صمت المجتمع الدولي و مختلف المنظمات الدولية عن معاناة مئات الآلاف من أمازيغ الطوارق الذين يعيش كثير منهم في مخيمات اللجوء بدول الجوار خاصة موريتانيا ، في ظروف لا إنسانية تنعدم فيها ابسط الضروريات من ماء و غداء و تطبيب،خامسا: نؤكد على أن التجمع العالمي الأمازيغي يضع نفسه رهن إشارة أمازيغ أزاواد و الحركة الوطنية لتحرير أزاواد ، و سيقدم كل المساعدة الممكنة ، كما يضع نفسه رهن إشارة كل من يرغب في التنسيق من أجل مساندة الحركة الوطنية لتحرير أزاواد في نضالها من أجل وطن أمازيغي حر و ديمقراطي بأزاواد يكون بداية لتحرر الشعب الأمازيغي و لإقرار كل حقوق الأمازيغيين بكامل شمال افريقيا

 

 

 

 

 

 

 

 

تعليقات (0)
إغلاق