بيان صحفي الامانة العامة ” للحركة الوطنية لتحرير أزواد

إن الحركة الوطنية لتحرير أزواد هي حركة الشعب الأزوادي الساعية إلى تحقيق أهدافه في التحرير الكامل، والوحدة الوطنية الشاملة، وتحقيق الأمن والتنمية على كامل التراب الأزوادي.
وهي المسلحة بالدعم والتأييد المطلق من عامة أبناء الشعب الأزوادي، وقياداته التقليدية، ومرجعياته الدينية، وهو ما عُبِّر عنه صدقا في
الملتقى الذي عقد يومي 25 و26 أبريل 2012م بمدينة غاوا، وهو ما زاد التماسك بين قياداته العليا السياسية والعسكرية، وكافة المناضلين والمناضلات في الداخل والخارج.
إن الحركة إذ تابعت عن كثب ردود الفعل على الاتفاق المبدئي الموقع بين الحركة الوطنية لتحرير أزواد وجماعة أنصار الدين، وذلك على المستوى الإقليمي والدولي، والبيانات والتصريحات والرسائل التي صدرت عن عدد من أبناء الشعب الأزوادي بخصوص هذا الاتفاق، فهي تؤكد على الآتي:
1 التزام الحركة الوطنية لتحرير أزواد بنهجها السياسي المتمثل في تمسكها باستقلال أزواد كحل نهائي للصراع بين أزواد و مالي وعامل للاستقرار في المنطقة.
2 أن الحركة الوطنية لتحرير أزواد تستغرب وتستنكر ما جاء في بعض التصريحات والتقارير الإعلامية من محاولة الخلط المقصود بين أبناء الشعب الأزوادي و”تنظيم القاعدة”.
3 حرص الحركة الوطنية لتحرير أزواد على أن لا يكون أزواد مصدر قلق لدول الجوار ، كما تعبر عن رفضها لأي سلوك يسيء إلى أزواد وأهله.
4رفض التدخل الأجنبي في الشأن الأزوادي، وضرورة إعطاء فرصة للأزواديين لمعالجة المشكلات البينية.
5دعوة كافة الأزواديين للاستجابة لمطلب الوحدة الوطنية، ونبذ الخلاف الداخلي، وسياسة الانتقام والتمييز تحت أي غطاء.
6أن الاتفاق المبدئي الموقع بين الحركة الوطنية لتحرير أزواد وجماعة أنصار الدين لا يزال موضوع دراسة بين الطرفين، وستشكل لجنة لمتابعته ومراجعة النقاط العالقة فيه.
7أن الحركة الوطنية لتحرير أزواد ستشكل مجلسا مؤقتا لتسيير شؤون البلاد في المرحلة المقبلة، وسيعمل المجلس على تشكيل حكومة إجماع وطني.
غاوا، 04/06/2012م
الأمين العام للحركة الوطنية لتحرير أزواد
بــــــلال أغ الشــــــــريف