بيان صحفي من المكتب السياسي

تجدد الحركة الوطنية لتحرير أزواد تذكيرها للرأي العام الأزوادي والإقليمي والدولي بأنها متمسكة بثوابتها وماضية في نضالها التحريري الذي يستهدف الاستقلال الكامل لأزواد عن دولة مالي المحتلة، وأنها ليست معنية ببيانات أو تصرفات أي تنظيم لا يخدم هذا الهدف، كما أنها تتبرأ من أي عمل خارج عن إطار النضال ومكافحة الوجود المالي على أرض أزواد.
إن الإشاعات التي تروج لها حكومة مالي، ووسائل إعلامها والمتواطئين معها، ما هي إلا جزء من الحرب الإعلامية التي تشنها مالي لغرض الإساءة إلى سمعة نضالنا المشروع، ولبث الفرقة بين أبناء الشعب الأزوادي، وتثبيط مناضليه، وهو ما لن يتحقق لها أبدا، فالشعب الأزوادي أكبر من أن تنطلي عليه هذه الخدع وسيظل كما هو متحدا، متماسكا، لا يثنيه عن هدفه شيء.
وتدعو الحركة كافة أبناء الشعب الأزوادي إلى ضرورة التعامل مع هذه الإشاعات بحذر، وأن يكونوا على يقظة للتصدي لكل ما من شأنه أن يغير مسار هذا الكفاح التحريري.
رئيس المكتب السياسي
محمود أغ علي
19/03/2012