بيان منظمة شباب إموهاغ الدولية ” من أجل العدالة والمساواة حول الأحداث في مدينة غدامس

في يوم الاربعاء الموافق 16.05.2012 قامت عدد من 3 سيارت محملة بـ25 فرد والتابعة لاحد كــــــتائب الطوارق بالتمركز خارج المدينة وبالتحديد في ما يطلق عليه الشركة التونسية تمهيدا بدخول مدينة غدامس سلميا بعد تطمينات احدى الكتائب المحايدة في منطقة غدامس, ووفقا لاحد بنود اتفاقية الصلح بين الاطراف الــمتنازعة من الطوارق والغدمسية ولخلق توازن بينهم في المديـــنة. وللاسف الشديد تعرضت هذه الكتيبة لهجوم وكـــمينا من قبل مليشية تابعة للغدمسية بالتعاون مع بعض الكتائب من خارج المدينة مما اتطرا كتيبة الطوراق بالرد والدفاع عن نفسه مما اودى بحياة ثلاثة شهداء وهم
:
1.محمد همة اشنكض
2. اسماعيل السائح
3.على عبد النبي

بالاضافة الى قتل جريح اخر والتمثيل بجثته وهو يدعي حمزة اوخا وتعرض شيخ مسن باطـــــــلاق الرصــاص على رجليه ويدعى الصادق الذي منع من دخول المستشفى وتلقي العلاج ومازالت حالته خطيرة جدا.

لم تتوقف الاحداث الدموية الى هذا الحد فقط بل تم تعذيب والتعدي على ممرضات من الطوارق كـن يقمن بعملهن الانساني. كما تم تدمير منازل وحرق الممتلكات التابعة للطوارق وقتل حيواناتهم. ناهيك عن استهداف الشيوخ والنساء وتعذيبهم وانتهاك اعراضهم. ولم يكتفي الغدمسية بهذا الحد فقــــــط بل قاموا بتنظيم مسيرات نسائية تقوم بمداهمات للبيوت لضرب النسوة والاطفال من الطوارق والتـــمثيل بجثثهم على غرار النظام المنهار.
عليه:
تعلن المنظمة مايلي:
1. المنظمة تستنكر وبشدة ما يتعرض له الطوارق في غدامس وتطلب تحقيقا محايدا حول الانتهاكات التي حصلت وجلب الجناة الى العدالة من جميع الاطراف.
2. تحمل المنظمة بشكل مباشر المجلس العسكري في غدامس المســـؤلية الكاملة لما حصــل من قتل وتدمير وانتهاكا للاعراض ضد المدنين العزل.
3. تحمل المنظمة المسؤلية الكاملة للحكومة المؤقتة ومجلسها الانتقالي عن تواطئها الغير المبرر في تعاطيها المخجل مع مشكلة غدامس لاكثر من ثمانية اشهر دون وضع حل لهذا الكارثة وبالرغم ان الطوارق قد التزموا بجميع اتفاقيات الصلح التي تم توقيعها
حرر 18.05.2012 لندن