تتبع ما نشره الحدث الأزوادي عن المسؤول الإعلامي للحركة!

ببالغ الأسى، والأسف تكشف وكالة أنباء أزواد برس حقيقة ما نشره موقع “الحدث الأزوادي” المحترم عن السيد/ موسى أغ السغيد، والذي افتتح بالصيغة التالية: “أكد الناطق الإعلامي للحركة الوطنية لتحرير أزواد موسى أق السعيد توغل القوات الجزائرية في إقليم أزواد شمال مالي، للمشاركة في العمليات العسكرية ضد الجماعات الجهادية، وقال لـ”الحدث” إن القوات الجزائرية تجاوزت مدينة إين خليل بثلاثين كيلو متر, متجهة صوب الجنوب، وأنها الآن تتمركز في مدينة “تين ساليت” في العمق الأزوادي” …إلى أن قال: “وجاءت تصريحات أق السعيد لـ”الحدث” عن توغل القوات الجزائرية لتؤكد أنباء تناقلتها مواقع مغاربية عن دخول الجزائر ساحة المعركة إلى جانب الجيش المالي”.!
ولما يحتوي عليه الخبر من تصريحات خطيرة، تسهم في تشويه سمعة الحركة الوطنية، وتستدعي ردود أفعال واسعة، في هذه اللحظة الراهنة أجرت وكالة أنباء أزواد اتصالا هاتفيا بالسيد موسى أغ السغيد، وجاءت المفاجأة المحزنة، إذ نفى عن نفسه أي تصريح مماثل أدلى به ل”الحدث” في الموضوع، كما أكد من جهة أخرى أن الحركة الوطنية لتحرير أزواد ما زالت على موقفها الشهير المعروف، من أن لها خطة معروفة لطرد الجماعات الإرهابية، ليست نسخة للخطة الفرنسية، ولا الإفريقية، فهي تضع نجاة الشعب نصب اهتماماتها بأي ثمن، وأنها كما لا توافق على تواجد الجماعات الأجنبية على الأراضي الأزوادية فإنها أيضا لا توافق على اقتحام الفرنسيين، ولا الأفارقة لأراضيها.
وحول موقف الحركة تجاه الحرب في الحدود الأزوادية المالية أشار إلى أنها حرب بين طرفين لا يرحبان معا بالحركة، فتحذر من استغلال مالي للحرب الفرنسية، وتفكر في العودة إلى أزواد.
هذا ووكالة أنباء أزواد تدعو المواقع الإعلامية جميعا إلى احترام المهنية، والالتزام بالمصداقية، وتتأسف على أن يكون “موقف الحدث الأزوادي المحترم” قد اتبع طريقة “وكالة صحراء ميديا” في نقل تصريحات لا أساس لها من الصحة، وخاصة عن قادة الحركة.