توماني توري يسعى للحصول علي فترة رئاسية ثالثة و بوتفليقة ذراعه اﻻيمن

قام رئيس دولة اﻻحتﻻل الجنرال توماني توري بمحاوﻻت لتغيير دستور الدولة المالية و تغير المادة التي تنص علي تحريم تجاوز فترتين رئاسيتين و حاول أكثر من مرة احتيال البرلمانيي الماليين ﻻنهم رفضوا رفضا قاطعا و نددوا بمحاوﻻته الدكتورية.
سعى الجنرال بكل ما يملكه من قوة و أتباع الي تغيير الدستور المالي في أكثر من محاولة اﻻ ان جميع محاوﻻته باتت بالفشل الذريع و غضب عليه جمهور غفير من الجنوبيين أتباع اﻻحزاب القومية البنبارية علما بان الجنرال ليست له قبيلة قوية في مالي بل هو ينتمي الي البدو الفلاة الرحل و يتقمص اﻻنتماء البنباري استنجادا بهم كقوة شعبية جنوبية.
بعد كل هذه المحاوﻻت انتهز الرئيس فرصة مطالبة الحركة باﻻنفصال كحق مشروع دولي و كحق من حقوق الشعوب و أغتنم هذه الفرصة لكي يعلن الحرب في البﻻد ثم قوانين الطوارئ علي عموم البلاد و استحالة اجراء اﻻنتخابات و من ثم تأجليها الي أجل غير مسمى و هو اﻻمر الذي يشرح تعينه الجنرال سيدو جساما وزير الدفاع علما هو و بان اﻻخير كانا مدبري الانقلاب علي موسى تراواري الذي وقع على حكم ذاتي ﻻقليم أزواد في التسعينات القرن المالي وهو رجل مقرب لتوماني و حامي ظهره وهو ينتمي الي القومية البنبارية ذات الصوت المسموع في الجنوب.
و فخامة الرئيس الجزائري بوتفليقة علي علم بما يدبره رفيقه من خطط تبقيه في السلطة الي أجل غير مسمى و يدعم توماني في هذا الصدد ﻻن بوتفليقة ﻻ يرى رجل مناسب أكثر من توماني لحكم مالي و يتعاملان علي أكثر من مستوى ابتدا بالتنسيق المعلن ضد المغرب و انتهاء بالتنسيق المعلن أخيرا ضد أزواد و يتستران علي ملفات سرية منها القاعدة في المغرب اﻻسﻻمي و غيرها …
و نود أن نؤكد لقرائنا اﻻعزاء وجود مؤامرة مفضوحة بين الشمال و الجنوب تهدف الي ابقاء توماني في السلطلة و ابقاء ازواد تحت راي ة مالي و القيام بحملة غير قنونية ضد المغرب وموريتانيا و أزواد من قبل جنرالات الشمال بالتنسق مع جنراﻻت الجنوب.
بقلم المناضل الازوادي/ أماهغ أغ عبدالله