تيسليت: مواجهات صروخية لم يسبق له مثيل في أزواد
أفاد ضابط عسكري من الحركة الوطنية لتحرير أزواد من خلال اتصال عبر اﻻقمار الصناعية لوكالة أزواد للأنباء ضربهم حصار خانق علي جيوش الاحتلال المالي بالقيادة الثنائية والمشتركة بين الهجي أغ أمو ولد ميدو .
و أكد لنا حدوث مواجهات استخدم فيها جميع أنواع الصواريخ المتاحة للجانبين و لم يستطيع الطيران الحربي المالي أن يقوم بدوره بسبب امتلاكهم لمضادات الطائرات و أبدى تخوفه من انتقام طيران الحربي المالي من المدنيين العزل بعد عجزه من تأدية مهامه المتمثل في القصف باستمرار كتائب الثوار ﻻضعافهم كي يتمكن جيش الاحتلال من دخول تيسليت المحاصرة منذ أكثر من شهر.
و أفاد بتصديهم لجيش الاحتلال و أن كتابهم منعت جيش الاحتلال من دخول تيسليت حتي وقت متأخر من ليلة البارحة ( توقيت اﻻتصال) ولم تكن هنالك اية مواجهة بالسلاح الخفيف علي حد تعبيره.
و جرت محاوﻻت استدراج بين كتائب الحركة و جيش الاحتلال وقع فيها اﻵخير في كمين بينما كان يظن بأنه خطط لكمين .
و أكد لنا المسؤول العسكري ما تردد من أنباء تفيد بان جيش الاحتلال سمم بعض اﻵبار في طريقه الي تسيليت و تلكم خطوة مماثلة لأعمال غنداكوي في التسعينات حين قامت عندكوي بتسميم جميع اﻻبار في التسعينات كي يمت أي شارب منها بغض النظر عمن يكن مدني كان أو عسكري.
و ندد المسؤول العسكري بارسال حكومة الاحتلال جيش مكون 95% من اﻻزواديين اﻻمر الذي يشير الي مدى خبث هذه الحكومة و طالب المجتمع اﻻزوادي بالتدخل السريع لمنع المواجهة بين اﻻزواديين.
و يذكر بان حكومة الاحتلال تستخدم هاؤﻻء كدروع بشرية ﻻ يهمها مستقبلهم و ﻻ حياتهم بينما يتجول ضباط جيش الاحتلال الجنوبيين في عاصمة مالي في سيارات فاخرة بدون ماركة رافضيين التوجه الي ازواد معللين بان حياتهم أفضل من أزواد كله.
و هنالك جهات الكترونية افادت بانهزام الجيش المالي ونسبت قولها الي قادة ميدانيين أزواديين حسب قولهم .
وعلي صعيد معسكر تيسليت المحاصر منذ أكثر من شهر : افادت مصادر مطلعة أزوادية بان الطيران الجوي الجزائري هو الذي يزود المحاصريين فيه باﻻغذية و الذخائر وهو اﻻمر الذي منعه من الاستسلام منذ فترة.
و يذكر بان المواجهات الصروخية التي تمت أمس هي اﻻعنف من نوعها منذ اندﻵع المواجهات بين الجيش أﻻزوادي و جيوش الاحتلال المالي و شارك فيها أعدادا هائلة من الجانبين و يتابعها القصر الجمهوري المالي مباشرة عبر اﻻقمار الصناعية .
بقلم المناضل اﻻزوادي/ أماهغ أغ عبدألله.
