حسن اغ مهدي يجري لقاءات في العاصمة المالية بماكو

بعد اعلانه الإنشقاق من منسقية الحركة الوطنية لتحريرا زواد والمجلس الاعلى والحركة العربية بعد الجولة الرابعة من مفاوضات الجزائر معلنآ ان سبب انشقاقه من المنسقية هو عدم جدية الحركات المفاوضة في اجاد حل للأزمة بين مالي والحركات وانه يريد ان يقوم بتقديم يد المساعدة لدولة مالي من اجل ان يعود اليها استقرارها ووحدتها” علمت وكالة ازواد برس من مصادرها في العاصمة المالية بماكو ان الكولونيل حسن اغ مهدي يعقد اجتماعات مكثفة مع زيدان اغ سيدالمي احد ابناء قبيلته من اجل تأسيس حركة جديدة أو العمل على حركة f.p.a التي اسسها الكولنيل حسن اغ
مهدي في العام 2013 وقالت المصادر لأزواد برس ان الكولنيل وزيدان اغ سيدالمي عقدو سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين حكوميين ماليين في العاصمة المالية بماكو وأجرو عدة اتصالات مع فصائل مسلحة موالية للمجلس الاعلى والحركة الوطنية لتحرير في اقليم ازواد شمال مالي من اجل انشقاقهم والانضمام الى الحركة التي يتزعمها الكولنيل حسن اغ مهدي وتجدر الإشارة الى ان الكولنيل حسن اغ مهدي الملقب بجمي عمل ضابطا برتبة كولنيل في الجيش المالي بعد توقيع اتفاقية السلام الموقعة في تامنغست في العام 1991 والميثاق الوطني 1996 في تنبكتو بين الحكومة المالية و الجبهة العربية الإسلامية لتحرير أزواد , والجيش الثوري لتحرير أزواد والجبهة الشعبية لتحرير أزواد , والجبهة المتحدة لتحرير أزواد , والحركة الشعبية وفي العام 2012 أثناء الاحتجاجات الشعبية التي صاحبت الانقلاب الذي اطاح بالرئيس المالي توماني توري والتي استهدف فيها المحتجين منازل الطوارق والعرب في العاصمة المالية بماكو ما سبب موجه نزوح الطوارق والعرب من العاصمة المالية بماكو الى الدول المجاورة بوركينافاسو والسنيغال وموريتانيا لجئ الكولنيل حسن اغ مهدي وعائلته الى بوركينافاسو واعلن من هناك عن انشقاقه من الجيش المالي وانضمامه الى الحركة الوطنية لتحرير ازواد وفي العام 2013 أعلن عن تأسيس حركته f.p.a وكانت حركته من الموقعين على اتفاقية وغادوغو الى جانب الحركة الوطنية لتحرير ازواد والمجلس الاعلى