حكومة مالي الجديدة وتحالفها مع تنظيم القاعدة

جماعة انصار الدين المرتبطة بتنظيم القاعدة مشاركة في الحكومة المالية الجديدة بعد ان استحدثت مالي وزارة في الحكومة الجديدة اسمتها وزارة الشؤون الدينية وجماعة انصار الدين هي جماعة تنفذ ماتمليه عليها التنظيم الام تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي وكلاهما تنظيمات مدعومة وممولة من قبل مالي ودولة صديقة لمالي فبعد هذا التحالف الذي ظهر في الاوانة الاخيرة بين مالي وهذا التنظيم
المحظور دوليآ اعتقد ان لغز مايسمى بتنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي اصبح واضحآ ومكشوفآ من جميع النواحي فقد انكشف من يمولها ولمن تخدم ولماذا ظهرت فجئة وقد انكشفت ايضآ شريعتهم التي يريدون تطبيقها في ارض الله وعلى عباد الله كمايقولون في خطاباتهم ويبقى السوؤال مطروحآ هل العالم او المجتمع الدولي والدول التي تحارب الارهاب كالولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوروبي سيتعاملون مع حكومة مالي الجديدة على انها حكومة شرعية ام سيتعاملون معها على انها حكومة متحالفة مع تنظيم القاعدة التي تحتجز مواطنين اوروبين منذ مايقارب الخمسة سنوات ام ان هذه الحكومة المتحالفة مع التنظيم المحظور دوليآ هي حالة استثنائية بنسبة للمجتمع الدولي والولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوروبي اذا تم السكوت عن هذا التحالف القديم بين مالي وتنظيم القاعدة وهو ليس بجديد فأن مايسمى بالحرب على الارهاب هو حرب في حالات استثنائية وليس حرب شاملة كما تدعي الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوروبي