خرافة ووهم يردده البعض من الازواديين يجب فضحها

البعض من الازواديين سامحهم الله يرددون علي مسامعنا في الحدث ان الدول العربية و شعوبها تتعاطف مع قضية ازواد و انها لا تملك القرار و انه كذا و كذا من الخزعبلات التي اكل عليها الدهر و شرب.فالحقيقة انه لا وجود لشيئ اسمه تعاطف عربي مع الشعب الازوادي في استقلال و اخذ حقوقه و ما هناك هو انهم اي الدول العربية و شعوبها يدغدغون مشاعرهم الاسلامية و العروبية في الدولة التي يعترفون بها و هي مالي و الشعب المالي ليظهروا رجولتهم امام الغزو الاستعماري الفرسي و الغربي فقط.فوالله ثم والله ما سمعتم اي عربي يذكر حتى اسم مالي و يتعاطف مع مالي لولا وجود التدخل العسكري الذي يدغدغون مشاعرهم بتسميته صليبي بينما لا يستطيعون تسمية مالي نفسها بالدولة الصليبية العلمانية و هي من اباد و قتل و شرد شعب ازواد.
اليس تلك الدويلات العربوزية هي من تقدم المساعدات لدولة مالي؟اليست الامارات اول دولة عربية تدعم التدخل ضد الشعب الازوادي؟
اليس كل ما نسمعه من هؤلاء العرب و شعوبها هي خرافات و دغدغة لمشاعرهم في نسب دولة مالي التي تقتل الازواديين و تبيدهم بتسميتها “دولة مالي الاسلامية “و يفتخرون بها و بعروبتها و اسلاميتها و يدعون للجهاد لحماية هذه الدولة المجرمة العنصرية من من جلب الدمار لها و جلب لها التدخل الغربي و هو” الشعب الازوادي”.
انتم لا تسوون شيئا عند هؤلاء العرب و المسلمين سوى انكم شعب مالي و يصورون للعلم دولة مالي انها عز الاسلام و العروبة و يظهرونها بانه الغزو الصليبي غزا هذه الدولة الحبيبة الابية ليسلبها اسلامها و عزها واضعين ثورة ازواد ضد المجرمين الماليين انفسهم سواء كانوا مسلمين او غيرهم في صندوق النفايات و كانه لا وجود لجماجم الشعب الازوادي و لا وجود للأبادات التي تعرض لها شعب ازواد و كانه لا وجود الا للعسل و السلوى في دويلة مالي قبل ان تدخلها فرنسا بقواتها.ناسيين ان من يسمون مسلمي مالي هم انفسهم من ايدوا قتل الشعب الازوادي و هم من صفقوا لقوات فرنسا لتغزوا دويلتهم مالي.
انت ايها الشعب الازوادي لست موجودا في قاموس العرب و لا في قاموس الدول الاسلامية و لا تعني لهم قضيتك الاستقلالية اي شي.الواقع يؤكد ان تلك الدويلات العروبية هي من يتأمر ضد حقوق و قضية ازواد باستثناء مورتانيا الصنهاجية المتذبذبة و التي ارغمتها عدة اسباب ثقافية و شعبية على فتح الطريق للازواديين فكل الدول سواء المغرب و الجزائر و تونس و ليبيا و غيرها فهي ضد حقوق الشعب الازوادي.
و حتى تلك المنظمات الاسلامية و غيرها من منظماتهم الاغاثية فهي تقدم للازواديين المساعدة لكونهم مالييين و ليس لكونهم ازواديين لانه لا وجود لازواد في قاموس هؤلاء العرب و حكومتهم فهم في الهواء سواء يذهبون بمساعدتهم حيث تدغدغ مشاعرهم الاسلامية و العروبية و حيث يذكر”الغزو الصليبي” و حيث تحركهم كلمات شيوخ الفضائيات .
الموجود في قاموسهم هو”مالي بعاصمتها بماكو الاسلامية ضد الغزو الصليبي” هذا هو اختصارهم للقضية الازوادية فالانفصاليين الازواديين بالنسبة لهم هم مخربي سلام و هناء دويلة مالي الاسلامية و المجاهدون بالنسبة لهم هم هؤلاء الملتحون الذين يقاتلون الجيش الفرنسي و الصليبي من اجل ان تبقى مالي اسلامية موحدة و عاصمتها بماكو.
انت يا شعب ازواد مصطلح في المزبلة العربية فلا وجود لك فلا يعرف لا شيخ فلان و قائد فلان و ما انت الا مالي مسلم الى الابد سواء انفصلت ام بقيت رغم انفك انت عندهم المالي.
سواء ابادتك مالي او قتلتك او شردتك ففرنسا هي من شردتك لان قادة مالي الاسلامية عسل و حلوى و مسلمون طيبون عارفين بدين الله.
لهذا فيجب على الشعب الازوادي ان يشمر على عظامه و يقوي نفسه بنفسه بعيدا عن من يروجون العاطفة.الحقيقة معروفة الا من ابى و انكر و اراد ان يدغدغ مشاعره بلسانه.
نجن شعب ازواد الحر فلتذهب مالي الى الجحيم سواء كانت عندكم اسلامية او علمانية.
تدر ازواد
بقلم اغيلاس ن ساغرو