خرق لوقف اطلاق النار ومقتل تسعة عشرة جنديآ ماليآ في أنفيف

وقعت صباح يوم امس الجمعة11 يوليو في حدود الساعة الخامسة صباحآ إشتباكات مسلحة بين الحركة الوطنية لتحرير ازواد التي تساندها الحركة العربية الأزوادية الحليفة لها وقوات من الجيش المالي مدعومة من مليشيات من المهربين والمنتمين لحركة الجهاد والتوحيد في غرب افريقيا ( الموجاو ) في بلدة انفيف القريبة من مدينة غاو دامت هذه الاشتباكات ثلاثة ساعات متواصلة اسفرت عن مقتل سبعة جنود وجرحى مالايقل عن خمسة آخرين في صفوف الحركات الأزوادية وفي الجانب المالي مقتل تسعة عشرة جندي واسرستة وثلاثون آخرين بحسب ماأفادت به مصادر ميداني لوكالة ازواد برس في ميدان المعركة كما تم تدمير اربعة سيارات للجيش المالي لتنتقل المعركة بعدها الى بلدة تابنكورت التي انسحبت اليها المليشيات المساندة للجيش المالي دامت هذه المعركة ساعتين سيطرت من خلالها الحركة الوطنية
لتحرير ازواد والعربية الازوادية على البلدة فيما التزم المجلس الاعلى لوحدة ازواد بالحياد ولم تشارك قواته في هذه الاشتباكات وفي موضوع آخر علمت وكالة أزواد برس من مصدر مستقل ان السلطات الجزائرية تولت ملف تبادل الاسرى بين الجانب المالي والأزوادي وتم التوقيع على مذكرة تفاهم بين الحركة الوطنية لتحرير ازواد والحكومة المالية على ان ترعى الجزائر عملية تبادل الاسرى اثناء المشاوارات التي اجرتها الحركات لأزوادية في العاصمة الجزائرية ومن المرتقب اليوم السبت نقل ثلاثة وستون معتقل أزوادي في السجون المالية جوآ الى عاصمة الجنوب الجزائري تمنغست ونقلهم برآ الى مدينة كيدال ونقل تسعة وخمسون اسيرآ من جنود الجيش الجيش المالي الذين اسرو في إشتباكات كيدال الاخيرة برآ من مدينة كيدال الى بلدة تلهنداك ليتم نقلهم الى تمنغست وقالت مصادر دبلوماسية في الحركة الوطنية لتحرير ازواد لوكالة ازواد برس إنه من المتوقع أن تتعثر عملية التبادل بين الجانبين الازوادي والمالي خاصتآ بعد الاعتداء الذي قام به الجيش المالي على مواقع الحركة الوطنية لتحرير ازواد يوم امس الجمعة 11 يوليو في بلدة انفيف وقال ان هذا الاعتداء يمثل خرقآ واضحآ لوقف اطلاق النار الذي وقع بوساطة من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز وأضاف قائلآ إن الحكومة المالية ليست جادة وغير ملتزمة بأي معاهدات ودائمآ ماتسبب الحرج للوسطاء ورعاة الاتفاقيات الموقعة بينها وبين حركة تحرير ازواد