خفايا الدور الجزائري الموريتاني في مالي لحصار التحركات المغربية

كشفت مصادر اعلامية من مصادر دبلوماسية موثوقة عن لقاء تم بين الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز و مبعوث الجنرالات العسكرية الحاكمة في الجزائر يوم الأربعاء الماضي21 ماي حول الأوضاع التي يعيشها اقليم ازواد بعد معركة كيدال التي تقهقر فيها الجيش المالي وانكسرت شوكته
و تخمض عن هذا اللقاء تكليف ولد عبد العزيز بفرض الأمر الواقع في صورة اتفاق صاغته الجزائر مع حلفائها من الطوارق وحكومة باماكو و يهدف هذا الاتفاق بالدرجة الأولى إلى وقف التعاون المالي المغربي وحصار الدبلوماسية المغربية في منطقة النفوذ الجزائري
و سارع المغرب إلى ضبط إيقاف التحركات الجزائرية الموريتانية حينما أرسل وزير خارجيته مزوار على وجه السرعة إلى باماكو لشرح موقف بلاده
وأضافت المصادر الاعلامية أن مهندسي السياسة المالية الموالية للجزائر في باماكو هما وزيري الدفاع، و الخارجية… وهما حسب نفس المصادر من عملاء المخابرات الجزائرية منذ أكثر من عشر سنوات
و تستغل الدوائر الجزائرية و الموريتانية الموقف الضعيف للرئيس إبراهيم ابو بكر كيتا بعد الفضائح السياسية التي هزت كيان نظامه للضرب تحت الحزام لتقويض علاقاته مع المغرب و التعاون المغربي المالي و لترويض الحركة الوطنية لتحرير ازواد التي فهمت الدور المزدوج الذي تلعبه الجزائر و موريتانيا