خمسون عاما مضت في المساومات و حكومة الجنرال توماني إختارت الخيار العسكري.

خمسون عاما مضت  في المساومات و حكومة الجنرال توماني إختارت الخيار العسكري.

منذ أكثر من خمسون عام  ونحن نطالب بحقوقنا المشروعه من شرى ما نعانيه من كثرة التهميش وعندما ازداد بنا الأمر سؤا وعصف بناء الجفاف  خرج رجالنا الى معسكرات التدريب لدفاع عن كرامتنا و ولكي عتراف بنا كابشر لهم حقوق وتتمادى الحكومه وولا تتهم رافضه حتى جلسه ومناقشه في ذالك فماذا بوسعنا أن نفعل سوى أن ألجاء الى الله سبحانه وتعالى وندعوه ثم نهيب ونرفع السلاح ونتقاتل في سبيل بالحرية والاستقلال من حكم مستبد ظالم عنصري لايعترف بنا كالبشر فكيف بحقوقنا ولقد بذلنا ومازلنا نبذل ما بوسعنا  لأجل تحقيق الإنفصال والإستقلا  بكل جوارحه، …

ومازالت ثورة الحق والنصر تقاتل وإنتفاضة أقلامنا تكافح جنب الى جنب مع الثوار بلإضافه الى دعوة نسائنا واطفالنا للقيام بمظاهرات في المدن خاصة كيدال التي اقيمت فيه بعض المظاهرات والتي قمعت واعتقلت ناشطاتنا فيها ولعل الإسلام من أشد الذين نادوا بالحرية والاستقلال وعمل على تكريسها في المجتمع ووضع تشريعاته تحت إطار تحقيق القسط والعدل وتكريم الإنسان ورغم أن كل الدلائل والبراهين تدين بشده ممارسات حكومه توماني ضدنا وتؤكد ان لنا الحق في الدفاع عن حقوقنا ومطالبنا في حق الإنفصال والإستقلال حتى ننعم ونكرم برغد العيش في وطننا مني الجيش بهزائم متلاحقه وكان الرد على تلك الهزائم بلإنتقام من سكان العاصمه اولا اصحاب المناصب في الدوله احرقت منازلهم وطردوا من البلد وليس لهم أي ذنب سوى لونهم لم تشفع لهم مكانتهم في الدوله ومناصبهم والعالم يشاهد ويصمت دون حراك بعد ذالك تمت تصفية اغلب من في داخل الجيش من البيض بإعدامات جماعيه  يشاهد يسمع  ويصمت دون حراك  زاد الوضع اكثر تطور وخطوره القصف العشوائي لصحراء حيث مخيمات الازوادين العزل وهموا بالقتل دون هواده واسفر القصف حتى الأن الى  قتل اطفال جانب مواشي لهم حسب اخر خبر تم نشره والعالم يشاهد يسمع ويصمت دون حراك يظهر وزير الدفاع ويؤكد انه سايقضي على جميع الثوار قبل شهر ابريل موعد الإنتخابات ويقصد يقضي على جميع الابرياء وسط الصحراء كالعاده وبدأت العمليات بالقصف الجوي والعالم يشاهد ويصمت دون حراك  فمتى نسمع او نشاهد دوله تنصفنا ولو بلإستنكار للاعمال الوحشيه والجرائم ضد الإنسانيه التي تمارس في حقنا دون ان تدخل قوة تجبر الحكومه الماليه على التوقف.


بقلم/احمد ناصر السوقي

تعليقات (0)
إغلاق