دعوات لسفك دم فرحات مهني ” رئيس حكومة القبايل في المنفى
كما هي عادة التيارات الدينية الرجعية دعى إمام مسجد جزائري إلى سفك دماء فرحة مهني بسبب زيارته لإسرائيل هكذا استغلت المساجد مرة أخرى للتحريض ضد الامازيغ خاصة بعد فشل دعواتها بزلزلة الأرض تحت أقدام اليهود وتجميد الدماء في عروقهم و بحكم أن المساجد في شمال إفريقيا هي الدرع الإعلامي للتيارات الوهابية الظلامية من جهة والأنظمة العروبية الاستبدادية من جهة أخرى, بعدما
كانت لقرون أماكن للتعبد فقد أضحت تستغل ضد الامازيغ بشكل خطير حيت ثم الإفتاء بسفك دماء فرحات مهني قربان لمشاعر العروبة المجروحة بزيارة فرحات لدولة عضو في الأمم المتحدة التي يتسولها الفلسطينيون للاعتراف بهم ,مواقف التيارات الإسلامية ذهب في نفس الاتجاه حيت طلبت الأحزاب الإسلامية بسحب الجنسية الجزائرية من مهني أم التيارات العروبية التي تؤكد وثائق ويكلكيس أنها أصلا تتعامل في الخفاء مع إسرائيل فقالت أن مهني يهدد وحدة الجزائريين كأن من يمارس جبروته العروبي ويسرق ثروة الجزائريين ويمارس جميع أنواع الميز الإقصاء على الامازيغ وكان سبب في قتل مئات الآلاف من الجزائريين في العشرية السوداء ابان حرب الاقتتال العسكري الاسلاموي لا يسعى الى شق الصف الجزائري, والغريب أن جل هده الأحزاب التي تدعي الوحدة الاسلامية العروبية تدعم جبهة البوليساريو العربية ضد الوحدة الترابية للمغرب كنوع من ازدواجية المواقف التي ينهجها النظام العروبي الجزائري في صراعه مع النظام العروبي المخزني, ان حق الشعب القبايلي في الحرية وتقرير مصيره و التمرد على مملكة بوتفليقة يجعل الغاية تبرر الوسيلة لأنه لا يعقل ان تدهب دماء الأحرار هباءا منثورا لتكون القبايل مزرعة لمافيا العروبة
الكاتب lhoussain bourda