دولة ازواد تكافح آفة الارهاب وحيدة

مما لا شك فيه أن ازواد يعاني اليوم من تحديات عديدة تزامنت في وقتٍ واحد، مما ادى الى استنزاف جهود وقدرات وإمكانات الدولة الوليدة في مواجهتها ، وفي مقدمة تلك التحديات الأعمال والأنشطة الإرهابية، فالإرهاب آفة خطيرة تتجاوز الدول والحدود وتستهدف قيم الحرية والديمقراطية والسلام، وتواجهه دولة ازواد هذه الآفة أكثر من غيرها من الدول المتقدمة باعتبارها دولة وليدة أو حديثه واكتوت بناره قبل أن
يعترف بها العالم وتحاول هذه الجماعات بكل ما أتيت من قوة فرض هيمنتها والسيطرة على البلاد لأنهامدعومة مع الآسف من عدت دول لمصالح الشخصية تعاونت مع هذه الجماعات الإرهابية ضد دولة وليدة وحيدة تجمع وتجند تلك الدول أصحاب النفوس الضعيفة وتدفع لهم ألاموال في سبيل زعزعة أمن واستقرار دولة ازواد وقهر شعب وسلب حريته ونهب ثرواته وممتلكاته في وضح النهار هذه الجماعات التي لا وطن لها وجدو إبان حكم حكومة الاحتلال الماليه ملاذ آمن كونت من خلاله خلاياه وتشكلت واستغلت إنشغال و قيام الحركة بتحرير ازواد ونهضت تلك الجماعة وتعاونت مع تلك الدولة الموالية للحكومة المالية مستغلة انشغال الشعب في لنهوض بأرضه وقيام دولته وتشكيل حكومته وفور إعلان المجلس الانتقالي لدولة ازواد بعدت ايام شنت هجوم مباغت على العاصمة الازواديةغاوو مما أسفر عن استشهادعقيد في الجيش بونة اق الطيب تغمدو الله بواسع رحمته قبل ان تتمكن القوة الازوادية من قتل احد ابرز قادة التنظيم في الجماعات الارهابية وعدد آخر من جنودهم وهذه الحادثة تؤكد للعالم أن دولة ازواد ليس لها أي علاقة بالتنظيم كما يحاول بعض الإعلام تشويه سمعة الدولة وإلصاق تهمة التنظيم بالحركة وهي التي كانت تتعامل مع هذه الجماعات بكل حكمة وسياسة خشيت حدوث ما حدث في العاصمة جاو من إراقة دماء الأبرياء لأنها على ثقة أن أي تصادم مع هئولا قد يدمر البلاد والعباد لذا كانت تحرص كل الحرص على عدم التصادم معهم في ذالك الوقت لأنهم لا يتحدثون سوى بلغة الارهاب والتدمير والخروج من الأرض بعد تدميره لا سمح الله وألان هم من بدء وسيدفعون الثمن غالي بإذن الله وتوفيقه وسنرى كما قال شيخ أضغاغ الشيخ انتاله اغ الطاهر لمن الأرض لمن يتجولون ويفسدون فيه ويخطفون الرهائن ويطلقون سراحهم مقابل فدية ويحالون نهب أرضنا وسلب حريتنا وإهانة كرامتنا أم لشعب الذي عانه وعانه نصف قرن من مر التهميش والتطهير العرقي والتهجير أعلنتها الجماعات الارهابية حرب وأبطال ازواد البواسل أسود الصحراء لها مهما كانت حدود إمكانياتنا وقدراتنا نحن لها سندافع ونقاتل في صمود حتى ننفي هذا التظيم من الوجود حتى وإن لم نلقى أي دعم او إنصاف من المجتمع الدولي الذي لم يتحرك حتى ألان لصالح دولة وليدة على حق تحترم كل المواثيق والتعهدات الدولية طالبت مرارا وتكرار بالاعتراف بها وهي اليوم عازمة على إقصاء جزور الإرهاب بكل إشكاله وانواعه فمتى يتدخل العالم ويدعم الدولة ألحديثه التي ستكون دولة خير بإذن الله على الذين يعادونها اليوم ويقفون ضد رغبة وإرادة الشعب في تقرير المصير مجموعة الاكواس دولة مالي الجارة التي سا تتخلص من عبئ الشمال الذي لم تتحمل حمله وتنهض بجنوبها وتعيش بأمن وأمان جارة لها احترامها ويضاف إلى ذلك الكثير من التحديات وخاصة مايتصل بالوضع العام والحالة الصعبة التي تعيشها البلاد وحالة اللاجئين العزل في دول الجوار والنصر قريب بإذن الله وتوفيقه والكفاح مستمر والله نسأل ان يحفظ شعبنا وامننا واستقرارنا ويحفظ البلاد والعباد .
بقلم احمد ناصر السوقي