طيران اﻻحتﻻل يدمر قرية أزوادية إنتقاما من الحركة

استهدفت طأئرات جيش الإحتﻻل المالي المدنيين العزل بعد عجزها من تحقيق نتائج ملموسة أمام الجيش اﻵزوادي المتمثل في الحركة الوطنية لتحرير أزواد.
وتفيد اﻻنباء الواردة من أزواد قيام الطيران العسكري المالي بحملة وحشية استهحفت القري اﻵزاودية واﻵبرياء(مخيم سكني لقبيلة كلسوك المعروفة ب”السوقيين”).
و أكد مسؤول في القصر الجمهوري لواشنطن بوست قيام طيرانهم بقتل المدنيين العزل في الشمال الأمر الذي يتناقض مع القوانين الدولية للحروب و يعتبر تعدي فادح لمعاهدة حماية المدنيين وكبار السن والاطفال في اثناء الحرب مما يحمل بماكو مسؤولية كأملة مما حصل أو سيحصل مستقبﻻ من مثل هذه اﻻعمال اﻻجرامية و بماكو هي بدورها تريد جر الحركة الوطنية لتحرير أزواد بقيام بأعمال مماثلة كي تشعل الحرب الطأئفية في أزواد بين البيض والسود و هو أمر تخاله بماكو مدروس لكن اﻻشارات اﻻولية تفيد بفشل الحكومة من الوصول الي تقسيم الحركة دأخليا هذه المرة ما عدأ بعض الضباط من ابناء جلدتنا الذيين مازألوا مترددين أو يمنعهم خوفهم علي مصالحهم من اﻻنضمام الي الحركة.
و تفيد الحصيلة التي حصلنا علينا من وفاة إمرأة أزوادية اثر القصف الجوي العسكري المالي واصابة العشرات من المدنيين و نزوح أعد ادا أخرى بحثا عن ملجأ آمينا لﻵرواحهم وتصطدم هذه اﻻحداث بسكوت دولي علي مأسي اﻻواديين كأن البشر في دأرفور أفضل من اﻻزواديين إذ تطالب ما يسمي المحكمة الدولية بمحاكمة البشير منذ سنين علي خلفية احدأث دارفور االسودأنية بينما نري تلكم المحكمة تتجأهل أعمال بماكو الوحشية.
وأدانت الحركة الوطنية الأزوادية بشدة تلك الهجمات الجبانة التي ينتهجها الجيش المالي ضد المدنيين العزل وتأتي هذه الأعمال الهمجية دائما بعد الهزائم التي يتعرض لها جيش الاحتلال حيث يقوم بتوجيه نيرانه ضد المدنيين العزل وممتلكاتهم وندعو المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل لوقف هذه الأعمال الوحشية المستمرة ضد السكان المدنيين.
و نندد بما تقوم به بماكو من القصف للمدنيين في صحراء حكم عليها منذ القدم باﻻعدأم ونطألب المجتمع الدولي ان ينصف اﻻزاوديين بدﻵ من ان يتهمهم بذبح الجيش المالي بعد مقتلهم وهي اتهامات عارية من الصحة .
بقلم لمناضل اﻻزوادي \ أماهغ أغ عبدألله