غزوة استعادة المعنويات لجيش الاحتلال المهزوم نفسيا ومعنويا

أفادت مصادر مطلعة لوكالة أزواد للأنباء خروج أرتال بقيادة الهجي أغ أمو و ولد ميدو ﻹستعادة منطقة تيسليت والتي انهزم فيها جيش الاحتلال و هرب الناجين منهم الي الجزائر والتي استقبلتهم و عالجتهم في مستشفياتها بمقابل أن ﻻ تقبل حكومة الاحتلال بأي وسيط غيرها.
اضطر القائدان بدمج ما تبقي من اتباعهما بعد ان انسحب جل اتباعهما رافضين منازلة إخوتهم و أضافا الي ذلكم مئات من الجيش النظامي المالي ﻹستعادة السيطرة علي معسكر أماشاش الواقع في منطقة تيسليت الحدودية مع الجزائر الشقيقة !! و انطلقت اﻵرتال العسكرية أمس فجرا من غاوو متوجهة الي أنافيف و من ثم أماشاش.
و حسب مصادرنا فان القافلة مكونة من 300 سيارة و 50 مدرعة و مزودة بأربعة طائرات عسكرية .
و يعتبر هذا الهجوم اﻻكبر من نوعيه منذ اندﻻع اﻻحداث في 17 يناير الماضي.
و من جانب الحركة تؤكد استعدادها لدحر الغزات من جديد .
و تفيد مصادر عسكرية مالية لوكالة أزواد للأنباء بأن جيش الاحتلال ﻻ يسمح بخروج أقل من 60 سيارة للقيام لاية مهمة كأنت بينما تقوم كتائب الحركة بمراقبة اﻻقليم علي مدار الساعة.
و وصلتنا أنباء مؤكدة عن محاولة أذناب الحكومة قتل الوزير الفرنسي أمس في بماكو عاصمة مالي بسبب اعترافه امام رؤساء اﻻفارقة في كوتونو عاصمة بينين بتفوق الحركة علي جيش الاحتلال و سيطرتهم علي اﻻقليم.
بقلم المناضل اﻻزوادي: أماهغ أغ عبدالله