فشل اتفاق وغادوغو مع مالي التي لا تلتزم باي اتفاق

فشل اتفاق وغادوغو مع مالي التي لا تلتزم باي اتفاق

saghroفشل اتفاق وغادوغو مع مالي التي لا تلتزم باي اتفاق و لا التزم الوسطاء الاروبيون و الامميون بارغام مالي على تنفيذه فالقضية الازوادية نضالها في اوجه وجود الحركات الارهابية و عصرها الذهبي ابان فترة القاعدة و انصار الدين كان ليكون اكثر سلبية على القضية و مستقبلها.بعد الكثير من الاخذ و الرد اعتقد كما يقول المثل المغربي”الي فراس الجمل في راس الجمل” اي ان مالي و فرنسا عندها اجندة خاصة هي حماية مالي و المصالح الفرنسية و ارغام الشعب الازوادي بالقوة على قبول الامر الواقع سواء بمفاوضات كرتونية او غيرها.اذآ الكل يعرف ماذا تريد مالي و فرنسا و ما تعمله على الارض اذن لماذا نضيع الوقت مع الانتظار انتظار السراب؟؟
اعتقد ان القضية الازوادية تحتاج الان عمل عسكري لاكتساح المشهد الاعلامي مجددا و اعادة القضية الازوادية الى المشهد العالمي لانها اميتت اعلميا بسبب وقف اطلاق النار و بالوجود الفرنسي التي اعطيت له مهمة اسكات حركة

تحرير ازواد و غيرها بالوعود و المفاوضات الفارغة و فرنسا تضغط عسكريا على قادة ازواد و تخيفهم بانها ان تحركوا ستدمهم الالة الحربية الجوية الفرنسية لان هذا سيدمر سمعة و صورة فرنسا و الرئيس هولاند و ايضا ستحرك من جديد المنظم الدولي حول الملف الازوادي .ال المنتظم الدولي مرتاحا الان لانه اوكل فرنسا اسكات صوت السلاح و الحرب في منطقة ازواد بل و اعطاء الفرصة لمالي لتقتل الشعب الازوادي في منطقة تعيش التعتيم الاعلامي العالمي.الكل يسوق لعودة الاستقرار لما يسمونه “مالي” و بنشرون هذه الاكاذيب اعلامي سواء منها الدول الاقليمية او العالمية .
صحيح في منطقهم الاستقرار عاد لمالي لانها تقتل الشعب الازوادي في صمت فوق اراضيه و لا يسمعون اي حرب من المدعين للمعاناة”الشعب الازوادي” هذا هو تفكير الراي العام العالمي حول ازواد.
فهل سنبقى الى الابد نلتزم الصمت بدل صوت الرصاص؟؟؟؟؟؟ خاصة و ان دماء الابرياء الازواديين تسيل؟؟
الرهان الدولي و الفرنسي هو رهان على سياسة”الارغام” لا اقل و لا اكثر اي ارغام شعب ازواد و مقاتليه على قبول نوع من الحكم المحلي تحت سيادة مالي اي اعادة لنظام الادماج في الجيش المالي و الادارة و تنتهي القصة.
العمل العسكري طبعا في مجازفة احيانا خاصة و ان فلول القاعدة يتصيدون هذا الامر للعودة و اختراق المشهد الازوادي……..بكن رغم ذالك لا شي يمكن تحقيقه بدون رفع سلاح المقاومة و العودة الى المشهد الاعلامي العالمي لعل بعض الامور تتغير.قولي الخيار العسكري لا يعني اقفال الحلول الاخرى الموازية مثل العمل الاعلامي و السياسي بل فكرتي هي اعتماد العمل العسكري و التلويح به و لهجوم على عساكر مالي حين تقتل ابناء ازواد و فرنسا يجب التعامل معها بما تتعامل به مع ازواد اي مهاجمة جيش مالي و حين تهاجمنا فرنسا نهاجمها ايضا و نحذرها من مستنقع ازواد لان الشعب الازوادي يريد الحرية و الحرب حين تفرض عليه لا يتوانى في الدفاع عن كرامته.

 

الكاتب يدير اغ شكري 

تعليقات (0)
إغلاق