في لقاء مع النشرة المغاربية أبوبكر الأنصاري “رئيس المؤتمر الوطني لتحرير أزواد”الحراك في أزواد نابع من الذات الوطنية ولا علاقة له بمخططات خارجية

في لقاء مع النشرة المغاربية أبوبكر الأنصاري “رئيس المؤتمر الوطني لتحرير أزواد”الحراك في أزواد نابع من الذات الوطنية ولا علاقة له بمخططات خارجية

abobacre ansariحاوره : محفوظ ولد الجيلاني
منذ ستة أسابيع يشهد إقليم أزواد شمال مالي” المطالب بالانفصال عن مالي ” معارك عسكرية طاحنة بين الجيش النظامي المالي وبين مقاتلي بعض الفصائل المسلحة وعلى رأسها “الحركة الوطنية لتحرير أزواد ” بقيادة محمد ناجم التي تشمل الشباب المؤسسين ” للحركة الوطنية الأزوادية ” الذين أصدروا الإعلان التأسيسي للحركة عام 2010 بقيادة بلال اغ الشريف و فصيل الشهيد إبراهيم اغ بهغنا والمنشقين عن النظام من مدنيين ” وزراء سابقين في عهد موسى تراوري والفا عمر كوناري ” و بعض كبار الموظفين الطوارق في حكومة مالي الذين انشقوا عن الحكومة المالية بسبب وصول الأمور مع النظام العنصري

لطريق مسدود وعسكريين منشقين عن جيش مالي من فصيل 23 مايو بقيادة حسن أغ فغافا وأبا موسى الموقعين على اتفاقية الجزائر عام 2006 التي انتهت بحرق سلاح المقاومة الأزوادية بمباركة العقيد الراحل معمر القذافي عام 2008 في تمبكتو واوباري والمقاتلين الطوارق العائدون من ليبيا ممن انسحبوا من كتيبة المغاوير التي كان يقودها اللواء الطوارقي الليبي علي كنه الذي لجأ الى النيجر بعد سقوط طرابلس في أيدي المجلس الوطني الانتقالي الليبي و عناصر هاربة من كتائب خميس القذافي خلال انتفاضة الشعب الليبي التي أطاحت بنظام العقيد معمر القذافي
وتشارك أيضا في العمليات العسكرية حركة أخرى ويتعلق الأمر ب “جماعة أنصار ” الدين بقيادة إياد أغ غالي نائب قنصل مالي السابق في السعودية والرئيس السابق للحركة الشعبية الأزوادية عراب اتفاقيات تمنرست واتفاق باماكو الميثاق الوطني عام1992 كما يعد إياد اغ غالي مهندس حرق سلاح المقاومة الأزوادية عام 1996 خلال الفترة الرئاسية الأولى للرئيس المالي السابق الفا عمر كوناري وابرز وسطاء حكومة مالي لإطلاق سراح الرهائن المخطوفين لدى القاعدة .
ومن أشهر نجاحات اياد غالي التفاوضية إطلاق سراح الرهائن الألمان عام 2005 وتشمل حركته مقاتلين سابقين من الحركة الشعبية الأزوادية وبعض العناصر الهاربة من جيش مالي من المندمجين بعد اتفاق 1992 وكان لإياد غالي وحسن فغاغا موقف قوي ضد تجنيد مرتزقة للقتال مع القذافي خلال انتفاضة الشعب الليبي رغم علاقتهما القوية بنظامه ومنظومته الأمنية في إفريقيا جنوب الصحراء منذ 30 سنة وتراوحت المعارك بين مد وجزر وفي ظل غياب المعلومات وشحتها بسبب عدم اهتمام الفضائيات العربية بهذه القضية و الناجم عن انشغالها بالثورات العربية وما عرف بالربيع العربي .
موقع النشرة المغاربية ومن خلال متابعته لما ينشر على الشبكة العنكبوتية ” الانترنيت ” اتخذ مبادرة إعلامية لتسليط الضوء على ما يحدث في أزواد من تطورات متسارعة فكان ل” النشرة المغاربية ” لقاء مع واحد من أبرز الناشطين الفاعلين الإعلاميين السياسيين في الساحة الوطنية الأزوادية ويتعلق الأمر بالأستاذ أبوبكر الأنصاري رئيس المؤتمر الوطني لتحرير أزواد ” التيار الوطني الأزوادي الحر ” وهو تنظيم سياسي إعلامي اجتماعي تأسس عام 2006 ليكون بمثابة أول حزب سياسي طوارقي مطالب بالاستقلال عن مالي ويطمح التيار الوطني ” المؤتمر الوطني لتحرير أزواد ” وقيادته أن يكون لهم في القضية الأزوادية دور مشابه لأدوار كل من ” الحزب الديمقراطي الكردستاني ” بقيادة مسعود البرزاني في كردستان وحزب ” تيار المستقبل اللبناني ” بقيادة سعد الدين الحريري في لبنان و حزب ” المؤتمر الوطني الإفريقي ” في مقاومة التمييز العنصري في جنوب إفريقيا وفيما يلي نص مقابلة النشرة المغاربية مع الناشط الإعلامي والسياسي والحقوقي الأستاذ أبوبكر الأنصاري:

النشرة المغاربية : بوصفك ناشط إعلامي في الحراك الأزوادي ما هو تقيمك لما تحقق حتى الآن ؟
أبوبكر الأنصاري : لقد تحقق الكثير ميدانيا بفضل الانتصارات الميدانية التي حققها الثوار الأزواد أبطال ثورة 17 يناير الانتفاضة المباركة لشعبنا ضد الاحتلال المالي فقد تحرر ثلثي المساحة الإجمالية للتراب الوطني الأزوادي وشهد الوطن نهضة ثورية اجتماعية وعاد المجتمع الأزوادي لقيمه الحضارية والدينية .
وقد تجاوز الشعب كثير من العوائق التي صنعها الاحتلال وأدواته كما تجاوزت القضية النطاق المحلي لتصبح إقليمية ودولية تثار في المحافل الدولية .

النشرة المغاربية : تحدث تقارير إعلامية عن وجود مخطط غربي لتقسيم مالي شمال وجنوب على غرار السودان هل حراككم جزء من المخطط ؟
أبوبكر الأنصاري :هذا التهريج سمعنا به عبر وسائل الإعلام التابعة للاحتلال والأنظمة المستبدة الداعمة لمالي في حربها العنصرية ضد الطوارق وعليه فإن ما يقال بهذا الصدد لا يعدو كونه كلام مستهلك يراد منه تبرير حصول مالي على دعم جيرانها الأفارقة .
والحقيقة أن ما يحدث هو تصحيح لمسار خاطئ بدأ منذ عام 1958 عندما صنع المستعمر فيدرالية مالي والسنغال وضم أزواد قسرا إليها والآن وبعد 52 سنة عجاف قرر شباب أزواد تغيير الواقع المزري ووضع الشعب على سكة التحرر من الاحتلال و السير نحو الاستقلال والانفصال وبناء دولة ” جمهورية أزواد ” كدولة مستقلة مدنية آمنة مستقرة فاعلة في محيطها الإقليمي والدولي وعليه فإن الحراك الوطني داخلي بامتياز ونابع من الذات الوطنية .

النشرة المغاربية :هل لديكم ضمانات غربية بدعمكم مقابل التصدي للقاعدة ؟
أبوبكر الأنصاري : الغرب يبحث عن مصالحه والنظام العنصري في مالي مفلس وليس لديه ما يقدمه للغرب سوى المتاجرة بالقاعدة لتبرير جرائمه بحق الشعب منذ أحداث 11 سبتمبر .
أما نحن الأزواديين فأصحاب الأرض التي تذخر بالثروات المعدنية التي ترغب الشركات الغربية المتعددة الجنسيات باستغلالها ولنا موقع استراتيجي بين شمال ووسط إفريقيا وبين القارة السمراء والعالم العربي وعليه لسنا بحاجة لتجريب المجرب والمثل الشامي يقول ” اللي يجرب المجرب عقله مخرب ” والمتاجرين بالقاعدة أفلسوا كما الفلس الموقعين على الاتفاقيات .
وأن شعبنا ليس بحاجة لخوض حروب بالوكالة عن الآخرين تشغلنا عن معركتنا ضد الاحتلال المالي الجاثم على صدورنا منذ 52 عام لاسترضاء دول بها لوبي زنجي داعم لمالي .
وبالتالي فإن الشعب الأزوادي يرفض أن تبعثر جهود مقاومته الشريفة في معارك جانبية تستنزف طاقاته ومن تحدثوا في الساحة الأزوادية عن استعدادهم لمحاربة القاعدة ينطلقون من قناعة أن الرئيس المالي أمادو توماني توري والقاعدة وجهان لعملة واحدة فامادو توماني توري الوسيط المستفيد ماديا من الفدية التي تقدمها الدول الغربية لإطلاق سراح مواطنيها ويتاجر بالقاعدة لتبرير جرائمه بحق البيض في أزواد لينال إعجاب السود الأمريكيين حيث يعتبره بعض المتزمتين القومين الزنوج بطلا بسبب أرقامه القياسية في عدد ضحاياه من البيض .

النشرة المغاربية :تحدثت تقارير عن حصول مالي سلاح متقدم من طرف الدول الإفريقية ألا تخشون أن يغير ذلك موازين القوة ضدكم ؟
أبوبكر الأنصاري :العبرة في الحروب بين الدولة المحتلة والشعوب والمقاومة بالروح المعنوية وسمو الأهداف فالجندي المالي ليس لديه وطن يدافع عنه ولا كرامة وطنية وإنما هو مرتزق ذهب لإهانة شعب أخر مقابل المال أو الامتيازات وأن روحه المعنوية ضعيفة حيث لا دافع ولا حس وطني لديه وإنما مدفوع لمعركة لم يخترها .
بينما الأزوادي يدافع عن وطنه وعن عرضه وهو يخوض صراع لإثبات حقوقه وهويته وعليه فإن المقاومة الأزوادية بكل فصائلها متفوقة عسكريا على المحتل ” الجيش المالي ” ثم إني رجل إعلام وسياسة ولست خبيرا بالجوانب العسكرية وحسب المعطيات والمعلومات من الميدان فالمقاومة الأزوادية منتصرة ومتقدمة عسكريا على جيش الاحتلال رغم إمكانيات و إمدادات العدو المحتل من طرف إفريقيا السوداء .

النشرة المغاربية : ما هي مطالبكم على وجه التحديد الانفصال أم حكم ذاتي أو المشاركة في صناعة القرار وتقاسم الثروات ؟
أبوبكر الأنصاري : المطلب الرئيسي هو حق تقرير المصير وهناك إجماع وطني على هذا المطلب كما أن الاستقلال عن مالي هو المطلب الشعبي والناس في أزواد فقدوا الثقة بنظام الاحتلال المالي كما فقدوا الثقة بمن وقعوا اتفاقيات مذلة مع الاحتلال عام 1992 وحرقوا سلاحهم عام 1996 ومن وقعوا اتفاقيات 2006 برعاية جزائرية واحرقوا سلاح المقاومة عام2008 برعاية القذافي وجنرالات الجزائر .
ولا يمكن لأي أزوادي أن يفكر في مشاركة الاحتلال في صناعة القرار في مالي حيث أن السلطات المالية وقادة الجبهات الموقعين على الاتفاقيات المذلة يتقاسمون نهب المساعدات التي تقدمها الدول المانحة والضامنة للاتفاقيات المذلة كما يقومون بتقاسم أعباء تسويق أوهام المصالحة الوطنية .
وعليه فإن القناعة الجماعية للشعب الأزوادي هي الانفصال والاستقلال وبناء الدولة الأزوادية وبالتالي لا يوجد من يفكر في تقاسم الثروات مع مالي .

النشرة المغاربية : كيف تنظرون الى المواقف الإقليمية وخاصة المغاربية منها ” المغرب الجزائر ,موريتانيا ؟
أبوبكر الأنصاري : هناك تغيير جذري في المواقف الإقليمية منذ الربيع العربي وسقوط الأنظمة القومجية المناهضة للهوية الأمازيغية أمثال نظام مبارك المنبثق عن انقلاب جمال عبد الناصر وسقوط القذافي الذي كان يدعم مالي بشراء ذمم بعض ضعاف النفوس من قادة الجبهات ليتنازلوا عن انتصاراتهم الميدانية مقابل الحصول على امتيازات زائفة و مبيت في فنادق باماكو وطرابلس وسرت .
كما تغيرت مواقف الرباط والجزائر بفضل الانتصارات السياسية للحركة الأمازيغية والتي توجت باعتماد الأمازيغية في الدستور المغربي كلغة رسمية الى جانب العربية أما موريتانيا فموقفها يتلخص في رغبتها في علاقات حسن جوار مع مالي وتجنب التدخل في الشؤون الداخلية المالية

النشرة المغاربية : هناك تقارير قبل وفاة الزعيم الراحل معمر القذافي تتحدث عن تهريبه أسلحة ومعدات عسكرية الى الصحراء الكبرى لتكون منطلقا لمعارضة عسكرية ضد المجلس الانتقالي ما مدى مصداقية ذلك ؟

أبوبكر الأنصاري : هذه افتراءات وترهات المتسلقين والانتهازيين في الأزمة الليبية مما كانوا يقومون بحملات تشهير ضد الطوارق ويروجون لأكاذيب مفادها أن القذافي في جنوب ليبيا تحت حماية قبائل الطوارق أمثال محمود جبريل وعبد الرحمن شلغم وقائد المجلس العسكري في غدامس وقد ثبت زيفها عندما وجد القذافي في مسقط رأسه في سرت وقد اعتذر بعضهم عن تلك الاتهامات كما قام المستشار مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي الليبي بتبرئة ساحة الطوارق من كثير من تلك التهم

النشرة المغاربية :ما حقيقة الدعم الموريتاني الذي تحدثت عنه الصحافة المالية والذي أسهبت الصحافة في تفاصيله قبل ايام ؟
أبوبكر الأنصاري : موريتانيا دولة جارة ومسالمة وترفض التدخل في الشؤون الداخلية المالية والصحافة المالية تحكمها أجندة الممولين الذين يستخدمون إعلامهم المأجور لتصفية حسابات أو الإضرار بأبريا وذلك عبر فبركت كلام لا يقبله العقل كالترويج لمسن متقاعد وزير سابق في عهد موسى تراروي على أنه قائد التمرد شمال مالي على حد قولها أو الترويج لسيدة أعمال والنائبة الثانية لرئيس المجلس الأعلى للبلديات بأنها صانعة قادة التمرد وهي أمور مضحكة والأكثر سخرية من ذلك الزج باسماء بعض الشخصيات الأمنية الموريتانية في هذه الفبركات الرخيصة

النشرة المغاربية : بكم تقدر عدد اللاجئين الازواديين في موريتانيا وحدها وما هي ظروفهم حسب معلوماتك ؟
أبوبكر الأنصاري : لحد الآن يقدرون بأكثر من 45 ألف لاجئ قابلة للزيادة بمعدل 800 لاجئ يوميا يعانون من ظروف صعبة وشح في المياه في مناطق معروفة أصلا بندرة مياه الشرب فيها وما وصل لحد الآن قليل عبارة عن مساعدات من موريتانيا الدولة المضيفة ومساعدات من العاهل المغربي وكلها رغم أهميتها لا تفي بالحد الأدنى من حاجيات اللاجئين المتزايدة كما يوجد شح في الأدوية وقلة الأطباء وعدم وجود مستشفى ميداني يواكب الزيادة في عدد اللاجئين

النشرة المغاربية :هل هناك إجماع وطني على الحراك أم أنه طوارقي بحت وهل بعض مكونات الإقليم تعارضه او ترتاب منه ؟
أبوبكر الأنصاري :هناك إجماع وطني بين الطوارق والعرب على دعم الحراك الوطني نحو الانفصال و الاستقلال وبناء دولة أزواد للطوارق والعرب شمال مالي أما بقية سكان الإقليم فهم بين داعم للحراك بسبب إهمال السلطات المالية وبين قلة مرتابة بسبب تزعم الطوارق للحراك وخوفهم من أن يكونوا أقلية مهمشة في دولة يقودها الطوارق لكن تاريخ أمازيغ تينري كل تماشق الطوارق مع هذه القوميات مشرف وهذا ما يجعل تخوفهم عبارة عن أوهام لا مبرر لها

النشرة المغاربية : هل هناك تنسيق وتضامن بينكم وبين أمازيغ شمال أفريقيا ومدى دعمهم لحراككم ؟
أبوبكر الأنصاري :نعم أمازيغ شمال إفريقيا كلهم داعمين لحراك الطوارق ومطالبتهم بالانفصال عن مالي والاستقلال وبناء دولة أزواد باعتبار الطوارق جزء من منظومة الشعوب الأمازيغية في شمال إفريقيا ومنذ العام 2011 قرر الكونغرس الامازيغي العالمي جعل تلك السنة عام دولي للطوارق لكن الثورات العربية وما أطلق عليه الربيع العربي غطى على ذلك وما يزالون داعمين لقضية الطوارق .

النشرة المغاربية : ما السر وراء تقصير الفضائيات العربية مع حراككم مقارنة بتغطيتها وقصفها الإعلامي في ليبيا وسوريا واليمن ؟
أبوبكر الأنصاري : كل فضائية تخدم أجندة الدولة المالكة أو الممولة لها وبالتالي كثير من الفضائيات ساندت الثورات إما بسبب خلافات دولها مع النظم التي قامت فيها الثورات مثل خلافات قطر مع القذافي ونظامي بشار الأسد وعلي عبد الله صالح الذي أدى لدعم قناة الجزيرة للمجلس الوطني الانتقالي الليبي وتحويلها لناطق باسم الثوار الليبيين أو دعم قناة العربية للمعارضة السورية بسبب غضب السعودية من التحالف الإيراني السوري أما فيما يتعلق بالحراك الأزوادي فإنه لا توجد خلافات بين مالي و كل من قطر او غيرها من الدول المتزعمة للربيع العربي والداعمة له كما أن اللوبي الزنجي في أميركا يدافع عن مالي وعليه فلا توجد فضائية لها ما يبرر إبراز فضائح وجرائم النظام العنصري المالي لأنه لا توجد خلافات أو تصفية حسابات بين نظام الاحتلال المالي وبين الدول المالكة الممولة للفضائيات .

النشرة المغاربية : ما تأثير حراككم على الاستقرار ومنطقة شمال وغرب إفريقيا ؟

أبوبكر الأنصاري :الطوارق جزء من المنظومة الشعبية لشعوب شمال إفريقيا وهم السكان الأصليين لشمال وغرب إفريقيا قبل الفتح الإسلامي وقبل الزحف الزنجي في الصحراء الكبرى وان هذا الحراك تزامن مع الربيع العربي الذي أطاح بالنظم الديكتاتورية التي كانت تكن عداء شديدا للثقافة والهوية الامازيغية وأن قيام دولة أزواد ” الطوارق والعرب ” فيه مصلحة كبرى للدول المغاربية التي تتكون من ” امازيغ وعرب ” مثل أزواد وبالتالي سوف يحدث تكامل اقتصادي بين الدول المغاربية والدولة الأزوادية حديثة النشأة وسوف تكون دولة أزواد حزام ابيض يمنع تدفق الأفارقة السود ” الهجرة السرية نحو اوروبا “ويقضى على تجارة المخدرات والإرهاب والهجرة السرية.

Source

: ل” النشرة المغاربية ”

 

تعليقات (0)
إغلاق