كشف آخر أكاذيب صحراء ميديا وحقيقة ما قالته نينا ولت انتالو!
ما زالت الصحيفة المشهورة، “صحراء ميديا: بطاقمها الأزوادي تشوه سمعة الأزواديين، وتنشر الأكاذيب، ويدافع عنها البعض، رغم وضوحها، وانكشاف أهدافها، وآخرها سابقة من نوعها، تتعلق بالتسبب في نهش عرض امرأة طارقية، وعرضها عرضنا جميعا، فالأكذوبة التي نشرتها الصحيفة عليها تتبعناها، واتصلنا بها الليلة هاتفيا، ودار الحديث التالي معها، وقد امتلأ بمفاجآت تدمي القلب
أزواد برس: تحية طيبة، ما حقيقة التصريح الذي أدليتِ به لصحراء ميديا
السيدة/ نينا ولت إنتالو: أية صحيفة؟؟!! أنا من زمان لم أصرح لهذه الصحيفة بكلمة واحدة، وقد عرفنا توجه تلك الصحيفة منذ! وأردفت: الشاب الذي يعمل فيها، والمسمى عثمان منذ أن دخل تين بكتو ثارت شكوك حول علاقته بالجماعات الإسلامية هناك، ولا أتواصل مع أمثاله.
أزواد بريس: إذن ما حقيقة الخبر، وما نسب إليك من رفض الشريعة، وعدم الرغبة في الاتفاق مع أنصار الدين؟؟
السيدة نينا ولت إنتالو: في الحقيقة أنا تحدثت مع “الصحيفة المغاربية”، وليس صحراي ميديا، وسألني الصحفي فيها عن موقف الحركة في “المفاوضات التي تجري بالجزائر”، وذكرت له الرأي العام للحركة من أنها ما زالت تملي شروطها على أنصار الدين التي منها التخلي عن الجماعات الإرهابية، وعدم تطبيق الشريعة بالأسلوب العنيف، وترك الأزواديين يطبقون الشريعة كما تعارفوا عليها، وكما علمهم علماؤهم التقليديون، ولم أرفض الشريعة كما روجت له الصحيفة، ولم أرفض كذلك توحيد الصفوف بين الأزواديين، لكن يجب ذكر رأي الحركة المعروف في الشروط التي تبقى عالقة بينها وبين أنصار الدين، والتلميح بأننا لم نر تجاوبا جديا من قبل الجماعة في شأن تلك المسائل، كما صرحت ل”المغاربية” بأن ما جرى في الجزائر تمهيد للمفاوضات بين الطرفين، لا اتفاق نهائي، وإن تم فهو بدون تنسيق معنا. وانتهى الاتصال.
وهذا هو ما أخذته الصحيفة، وأضفت عليه صبغته، كما مارست تدليسا مخجلا جدا، فاظهرت أن الوزيرة نينا ولت إنتالو أدلت بتصريح خاص لصحراء ميديا !!! وهو ما لم يكن، وهناك بدأت الأكاذيب حتى وصلت إلى تحريف الكلام، وتغيير الأسلوب ولذا سارعت صحيفة صحراء ميديا بحذف الخبر كعادتها دوما عند كشف الناس لاكاذيبها
