كنا نتعشم الأنصاف من منظمة التعاون الاسلامي

كنا نتعشم الأنصاف من منظمة التعاون الاسلامي

34044 130409056981566 100000374179536 228855 4247345 aرغم شرعية نضال وكفاح الحركة الوطنية لتحرير أزواد والتي بدأت كفاحها كحركة سلمية ظلت تنادي وتدعو الحكومة الماليه لاجاد حل سلمي والإنفصال دون إراقة الدماء خشيت وقوع الأحداث المتلاحقه حاليا والتي عانت منها الدولتين الجارتين ورغم ماحققته من إنجاز غير مسبوق من تحرير الأراضي بأقل الخسائر في مدة قصيرة وإعلان إستقلاله التام وتشكيل مجلس إنتقالي من ٢٢ حقبة وزاريه ورغم
ماوجهته من مضايقات وتدخلات من جماعات إرهابيه والتي حاولت اغتيال فرحة شعب ظل يحلم بتلك اللحظة ٥٢ سنة وهو يصارع في سبيل البقاء ويعاني مر التهميش والتطهير والاضطهاد والتهجير والضياع بين الأراضي ورغم ما تكبد من العذاب طيلة نصف قرن وما أرتكب في حقه من الجرائم ضد الإنسانية وسط تعتيم إعلامي كبير رغم كل ذالك تعاملت الحركة مع تلك الجماعات بأسلوب سلمي خشيت التصادم معها وانعدام الأمن وزهق أرواح الأبرياء وفساد الأرض تعاملت مع الموقف بكل حكمة وحنكة قبل أن تشن عليها الجماعات هجوم على مقرها الرئاسي وتضحي بالغالي والنفيس في سبيل حفظ الأمن واستتابه وتنسحب بكل هدؤ وعقلانيه تاركه لهم الساحة خاوية حتى تعيد ترتيب أوراقها وتغير الإستراتجية والبحث عن حل مناسب للخروج من الموقف بلا إراقة مزيدا من الدماء الموقف الصعب الذي واجهته وحيده ورغم ما تؤكده الحركة الوطنية على الدوام في كل البيانات الصادرة في معنى الإخاء والتسامح للكل حتى مالي نفسها ونيتها الصادقه وعزمها في مواصلة الكفاح ودحر ومحاربة آفة الإرهاب بكل أنواعه وإشكاله واستعادة أمن دولة ذات سيادة ودستور وحقها المشروع في ذالك باعتبارها الممثل الشرعي لشعب قراره تقرير مصيره رغم كل التحديات التي تواجهه الحركة ورغم الشواهد الدالة على ذالك بالأدلة والبرهايين لم يشفع لها ما قدمته من تضحية وكفاح مسلح أشبه بكفاح سلمي لم يشفع لها كل ذالك لدى المجتمع الدولي ولم تتغير حتى الآن نظرت المجتمع الدولي للحركة الوطنية التي تمثل كافة مكونات الشعب الأزوادي الأعزل بل مابين الفينة والأخرى نسمع بيانات تدين الحركة وممن  كنا نتعشم منهم العدل والإنصاف منظمة التعاون الإسلامي والتي أدانت الحركة وزاد جرح الشعب الأعزل ظل يعاني أكثر من نصف قرن من التهميش والإطهاد وحال الشعب ومدنه شاهد على ذالك مدن تاريخية بلا بنية تحتية أو أساس لم يصل إليها حتى الإسمنت ولبلوك تفتقر إلى أدنى الخدمات والمرافق الصحية والتعليمية تجلب الغذاء والدواء من دول الجوار تحديدا الجزائر بينما يتطاول أهل الجنوب في البنيان والملاعب الرياضية الخ ترف بينما يقبع الشمال في غبار كأنه في عصر الخمسينيات الميلادية وظل الشعب يقود حركات مسلحه كل ما نفذ صبره وزاد الوضع سؤ وسرعان ما تنجح الحكومة المالية في اجاد مخرج توقيع اتفاقيات حبر على ورق وتقدم الدول الراعية مساعدات للشمال ولا كنها لا تصل أبدا إذن ليس هناك حل سوى الانفصال نرجو ونتمنى أن تتغير نظرت المجتمع الدولي للحركة وتستمع إلى ممثليها كما يجب وليس إنصاف طرف دون الأخر لأنه عضو في المجتمع الدولي ويقف خلفه بكل اقتدار مع ذالك الإعلام الذي لا يرحم في تشويه سمعة الحركة وهو لا يعلم شي عن تلك الحقائق المرة الدفينة وسط رمال ازواد من جرائم بشعة وشعب أعزل كلما حاول النهوض والدفاع عن كرامته حتى ينال حريته يقف الجميع ضده ويوصف بأبشع العبرات ويتهم بتمرد إلى متى وهو يظل يطالب إنصاف المجتمع الدولي الذي يتجاهله تماما ولا يبحث له عن حل سوى ما يخدم طرف دون الأخر وإنصافه دون مراعاة شعور شعب بأكمله متى ينصف شعب تعب أرهق مازال يضحي بالغالي والنفيس في سبيل نيل استقلاله واستقراره أليس من حقه تقرير مصيره وينعم في أمن وأمان ويعيش كباقي شعوب العالم وختاما يبقى الأمل في الله وحده ونعم المولى ونعم النصير

.احمد ناصر السوقي

 

 

 

 

تعليقات (0)
إغلاق