لا طالبانية لا علمانية ” الشعب يريد ازواد دولة وطنية

حسب اخر الاخبار التي راجت فيما يخص قضايا ازواد هو ان الاتفاق بين الحركةالوطنية لتحرير ازواد و حركة انصار الدين تم نقضها وهذا الخبر صراحتا لايبشر بخير لانه نقض الاتفاق معناه مباشرتا الرجوع الى التنافس بين الحركتين وربما التقاتل وسوف نعود ونسمع مرة اخرى عن طرد الحركة
الوطنية لتحرير ازواد من هده المدينة وتلك المنطقة و نشوب قتال بين الحركتين في تلك المنطقة كما كنا نسمع قبل الاتفاق لماذا لايتفق ايموهاغ فيما بينهم وبينما نحن نرى ان جميع الاقوام والشعوب تتكلاب عليهم لابادتهم انضرو لما حدث في ليبيا ومايقع لطوارق هناك انضرو لماحدث في باماكو واعدامات المدنيين الطوارق الذين ضلوهناك لماذا التشبث بالايديولوجيات صدقوني لن تنفعكم الايديولوجية اذا تقاتلتم فيما بينكم سوف تسحقون انتم الاثنين وسوف تعود ازواد لمالي ماهذه المشاكل المفتعلة واحد يقول نعمل دولة طالبانية وهذا غير معقول ونحن نعلم جيدا ان الدول العالمية والقوى الكبرى لن ترضى بذلك وسوف تسلح مالي ودول غرب افريقيا بحجة محاربة الارهاب والتطرف اذن هذه خطوة غيرمحسوبة وسوف تؤدي الى فشل مشروع استقلال ازواد والطرف الاخر يقول نعمل دولة علمانية يا اخوان ثبتو عقولكم ازواد شعب صحراوي محافض وانت تقول لي دولة علمانية انتم تعتقدون انها باريس او سطنبول هذه ازواد يا ناس دولة وشعب صحراوي عنده تقاليده استخدمو عقلوكم بعض الشيىء افضل شيىء هو الوسط وخير الامور اوسطها وهي اقامة دولة وطنية تجمع بين القانون والهوية الدينية الوسطية كاغلب الدول الاسلامية حاليا متل موريتانيا و مصر وغيرها يعني افضل حل هو هذا لا دولة طالبانية سوف يحاربها العالم ويتخدها حجة لنسف ازواد وارجاعها لحضن الاحتلال المالي تحت حجة محاربة الارهاب والتطرف ومستحيل اقامة دولة علمانية افتراضية لان الواقع ان هذا شعب صحراوي محافض لن يقبل بدولة علمانية تخالف اعرافه وتقاليده وسيعتبرها مستوردة من الغرب فخير الامور اوسطها اي دولة وطنية تجمع بين القانون الوضعي والهوية الدينية الوسطية متل اغلب الدول الاسلامية الحالية كموريتانيا و مصر و الاردن وغيرها والمهم هو استقلال ازواد اما هته الاشياء التافهة الخلافية احذروها غاية الحذر هناك عملاء لفرنسا و الجزائر ربما يكونو داخل الحركتين معا يحاولان بت الفرقة والفتنة لكي تتقاتل الحركتان فيما بينهما لكي ينهكو ويقتلو بعضهم البعض وفي الاخير سوف تدخل القوات المالية مع قوات غرب افريقيا مسنودة بقوات جزائرية لترجع ازواد مرة اخرى الى حضن الاحتلال المالي هذا هوالسيناريو المخطط له في الخفاء وهذه هي المؤامرة التي تطهى تحت نار هادئة فاحذرو المؤامرات الخارجية ولا تجرو شعب ازواد الى الماسي بسبب خلافاتكم التافهة يجب ان تكون مصلحة شعب ازواد هي الاولى وليس الايديولوجيات فلن تنفعكم تلك الايديولوجيات بعد ان تقاتلو بعضكم فتفشلو وتذهب ريحكم وسيكون الضحية انذاك هو الشعب الازوادي الذي سوف يتشرد ويباد وتستمر الابادة الممنهجة والمؤامرة التي تشترك فيها عدة اطراف وهدفها هو تطهير الطوارق وتشريدهم وتفريقهم للايستلاء على ارضهم وخيراتها من غاز ونفط ومعادن ويورانيوم والنحاس وتوطين شعوب وقبائل اخرى مكانهم
المهدي ازواغ