مؤتمر دولي في الجزائر برعاية الشبكة الجزائرية لأصدقاء مالي

افتتحت أمس، أعمال مؤتمر دولي للتضامن مع مالي بمشاركة شخصيات إفريقية فاعلة بالعاصمة الجزائر، تقدم مداخلات خلال هذا المؤتمر حول موضوع “المرأة واستراتيجية الخروج من الأزمة المالية والأزوادية” للوزيرة المالية، أمينتا درامان ترواري، إضافة إلى مداخلة للأمين العام لرابطة أئمة وعلماء دول الساحل، يوسف مشرية بعنوان “العقلاء ورابطة الأئمة أمام أزمة الساحل الإفريقي”.وأعلن ديكو أن “الجزائر لعبت دورا فعالا ساهم في صمود الشعب المالي أمام الأزمة التي يعيشها لاسيما
خلال السنة الجارية”، وقال “إن الشعب المالي هو شعب مظلوم ومقهور وعاش أوضاعا مزرية في الاشارة الى ازواد والشعب الازوادي الذي اخذ قراره بالانفصال عن مالي وقال ديكو إن للجزائر دورا فعالا في السنوات الماضية في صموده وتحسين أوضاع الشعب المالي
وقال رئيس المجلس الإقليمي السابق لكيدال ، هومني مايغا، “بما أن الجزائر تعرف مالي أحسن المعرفة ولديها تجربة في تسيير النزاعات والكثير من المزايا، فإن عليها أن تلعب الأدوار الأولى من أجل المساهمة في الحلول الخاصة بالأزمة المالية الازوادية وبالاستقرار في الساحل
واعتبر مايغا أنه “لا يمكن إيجاد حل شامل للأزمة في مالي من دون استشارة ممثلي المجتمع المدني، بما أنهم هم القادرون على التعبير عن معاناة السكان المحليين وما ينتظرونه مما يتم رسمه اليوم من أجل مستقل البلاد
وستعكف هذه الندوة التي تنظمها الشبكة الجزائرية لأصدقاء الشعب المالي على دراسة عدة مواضيع متعلقة بالحوار و المصالحة الوطنية في مالي وازاود و دور المجتمع المدني في استتباب السلم . ويتناول هذا اللقاء موضوع المواطنة والتضامن بين شعوب المنطقة، إضافة إلى مسألة اللاجئين والأزمة الانسانية في الساحل. وتعد هذه الندوة تعبير عن ثقافة التضامن التي تبديها الجزائر إزاء الدول الإفريقية ومالي خاصتآ منذ الاستقلال”.حسب الناطق باسم الشبكة الجزائرية لأصدقاء الشعب المالي، محمد محرز عماري، يحضر المؤتمر الدولي 300 مشارك، منهم 123 مشاركا يمثلون هيئات ومنظمات المجتمع المدني لدول الساحل الإفريقي، بينهم رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بمالي محمد ديكو، والأمين التنفيذي للفيدرالية الإفريقية لجمعيات ونوادي الاتحاد الإفريقي، تانقا فلويونس كابور، والأمين العام للرابطة الإفريقية للمجتمع عبيدون، ورئيس الهلال الأحمر النيجيري، علي بنديار، ورئيس شبكة الدفاع عن حقوق الإنسان بالتشاد، جيمت طوقي وعمرديارا، الذي سيلقي محاضرة حول موضوع الحفاظ على الوحدة الترابية والشعبيةبمالي وإعادة البناء الديمقراطي للمؤسسات.وكان المؤتمر الذي نظمته شبكة اصدقاء مالي خالي من حضور ممثل ازواد وذالك لعدم تقديم اي دعوة له من قبل المنظمين وفي حديث بالاهاتف لوكالة ازواد للانباء مع شخصية سياسية ازوادية تقيم في الجزائر قال ان هدف هذا المؤتمر هو كالعادة سياسة الجزائر تجاه ازواد والشعب الازوادي الذي لايلقى اي آذان صاغية من قبل النظم الجزائرية التي تفضل دائمآ الوقوف الى جانب الجلاد وصم الاذان عن مايحصل للشعب الازوادي وماتقوم به حكومة بامكو من قتل وتشريد للشعب الازوادي حتى اصبحت الحكومة الجزائرية مشاركة وراعاية بشكل مباشرللمؤامرة المالية والدولية على الشعب الازوادي وأضاف المتحدث الذي فضل عدم ذكر اسمه وذالك لأسباب امنية ان الجزائر فتحت في السنوات الماضية سفارة لها في مدينة غاو وكانت من مهام هذه السفارة هو تجنيس الازوادين ومنحهم جوازات سفر جزائرية وتشجيعهم للهجرة لأخلاء مناطقهم لصالح الدولة المالية التي توفر المنح والقروض المالية لمواطنيها من الجنوب للأستوطان داخل مدن غاو وتين بكتو وكيدال وكان الهدف من هذه ألأستراتيجية البعيدة المدى و التي اعتمدتها مالي هو تغير التركيبة السكانية لتلك المناطق بحيث تصبح ذات اغلبية مهاجرة من مناطق كاي وسيكاسو وسيغو