مقاتلو أزواد يتهمون السينغال بدعم توماني توري

مقاتلو أزواد يتهمون السينغال بدعم توماني توري

اتهمت حركة تحرير أزواد الحكومة السنغالية بمساعدة الرئيس المالي آمادو توماني توري من أجل سحق انتفاضة الأزواديين المطالبين بالاستقلال ، ودعت دول العالم إلي عدم التدخل في الأزمة القائمة.

وقالت الحركة إن دبابات تابعة للقوات المسلحة السينغالية عبرت الحدود بين البلدين باتجاه مناطق التوتر، وإن القوات المالي تحاول الإستعانة بالقوة العسكرية السينغالية بعد الإنهيار الذي أصاب الجيش المالي ،وإن الجنود الماليين رفضوا المشاركة في القتال خصوصا في الأماكن الخطرة.

من جهة ثانية وجهت الأمانة العامة للحركة رسالة إلي الشعب الأزوادي طالبت فيها جميع الرجال بالتطوع للقتال والإلتحاق بالجيش الأزوادي الذي يقاتل من أجل الإستقلال.

وجاء في البيان ” بعد حمد الله للانتصارات المتتالية للجيش الوطني الأزوادي، والهزائم المتلاحقة لجيش الاحتلال المالي وعصاباته في جميع المواجهات:
فإن الحركة الوطنية لتحرير أزواد تنادي الضمائر الحية وتستنهض الهمم الشجاعة من الشعب الأزوادي في الداخل والخارج، وتدعوهم إلى الالتحاق بصفوف الجيش الوطني الأزوادي؛ من أجل تعجيل مهمة التحرير، واسترجاع كافة حقوق الشعب الأزوادي المصادرة من قبل نظام الاحتلال العنصري المالي، وتحقيق أهداف الشعب الأزوادي المتمثلة في حق تقرير المصير”.

 

لأخبار(نواكشوط)-

تعليقات (0)
إغلاق