ملتقى مثقفي وعلماء دولة ازواد يدعو الجماعات الاجنبية لمغادرة الاراضي الازوادية

البيان الختامي للملتقى
الحمد الله رب العالمين القائل في محكم كتابه المبين يأيها الذين امنوا أطعوا الله وأطعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء
فردوه الى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم والأخر) وقال (واعتصموا بحبل لله جميعا ولا تفرقوا) وقال (إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم وأتقو الله لعلكم ترحمون) وقال الرسول صلى الله عليه وسلم(الدين النصيحة قلنا لمن : قال : لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم )وقال (المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا. وبعد :فإننا نحن علماء ومثقفي أزواد المجتمعين في مدينة كيدال مابين الفترة 17الي 20 /6/ 2012م إيمانا منا بمقتضى النصوص السابقة ، واللاحقة ـ بإذن الله ـ واستشعارا للمسؤولية الملقاة على عواتقنا ومساهمة منا في لم الشمل وتوحيد الصف وجمع الكلمة.وبعد: لقد تظاهرت نصوص الكتاب والسنة على أهمية نصب السلطان وقد أجمعت الأمة على ذلك.من ذلك ما تناوله الهيتمي في كتابه: الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة.من إجماع الصحابة بعد موت النبي صلي الله عليه وسلم على نصب الإمام قبل الاشتغال بدفنه صلى الله عليه وسلم دليل قاطع على أنه من أهم الواجبات.وقال الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه ما يزع الإمام أكثر مما يزع بالقرآن.أخرجه ابن عبد البر في التمهيد عن الإمام مالك رحمه الله.قال ابن منظور في اللسان معناه: أن يكف عن ارتكاب العظائم مخافة المعاصي أكثر مما يكفه القران بالأمر والنهي والإنذار.
وعن عمر رضي الله عنه أنه قال: لا دين إلا بجماعة ولا جماعة إلا بإمامة ولا إمامة إلا بسمع وطاعة.وقال الحسن البصري: هم يلون من أمورنا خمسا الجمعة والجماعة والعيد والثغور والحدود ـ والله ـ لا يستقيم الدين إلا بهم وإن جاروا وظلموا ـ والله ـ لما يصلح بهم أكثر مما يفسدون مع أن طاعتهم ـ والله ـ لغبطة وإن فرقتهم لكفر.وذكر السلطان عند أبي العالية فقال: ما يصلح الله بهم أكثر مما يفسدون. كان العلماء يقولون: إذا استقامت لكم أمور السلطان فأكثروا من حمد الله تعالى وشكره وإن جاءكم منه ما تكرهون وجهوه إلى ما تستوجبونه من ذنوبكم تستحقونه بآثامكم وأقيموا عذرا للسلطان لانتشار الأمور عليه وكثرة ما يكابده من ضبط جوانب الحكم واستئلاف الأعداء و إرضاء الأولياء وقلة الناصحين.الخ.ثم إنه لما كان من الواجب نصب الوالي للمسلمين في الشريعة الإسلامية بإجماع علماء المسلمين إلا أبا بكر الأصم المعتزلي الذي لا يعتبر خلافه كما قال القرطبي المفسر.فلذا ارتأى من حضر من العلماء المجتمعين في ملتقى كيدال الأول لعلماء ومثقفي أزواد: أن يجتمع الناس على مبايعة السيد الرئيس بلال أق الشريف واليا للمسلمين في جميع أراضي دولة أزواد على إقامة دولة إسلامية تحكم بالشريعة الإسلامية حسب تعاليم الكتاب والسنة على ضوء فهم السلف الصالح.أولا : نقرر ما يلي1.اعتبار الإسلام دين الدولة الأزوادية.والقرآن الكريم والسنة النبوية مصدر التشريع 2.ندعوا الطرفين: الحركة الوطنية لتحرير أزواد وجماعة أنصار الدين إلى الإتفاق والاندماج والاتحاد فيما بينهم والتخلي عن الأسماء السابقة والدخول تحت اسم الدولة الأزوادية الإسلامية3. كما ندعوا كافة حملة السلاح الأزوادين إلى الانخراط في صفوف الجيش الوطني الأزوادي للقيام بالواجب الديني والوطني4. ندعوا المجتمع الدولي بالاعتراف باستقلال دولة أزواد والبحث عن حل سلمي للمسائل العالقة بين دولة أزواد ودولة مالي مما يخدم الأمن والسلم في المنطقة والعالم ويضمن حسن الجوار5.كما نوجه دعوتنا إلى الجماعات المسلحة غير الأزوادية إلى مغادرة دولة أزواد باحترام6. وندعو كافة الأزواديين إلى وحدة الصف وإلى الاعتدال ونبذ العنف7. نعلمكم باننا قد قمنا بإنشاء رابطة للعلماء الازوادين فرع كيدال على ان يكون الحاج الطيب اق عبد الله رئيسا لها في هذا المرحلة حتى يتم التحضير للاجتماع العام الذي يضم كافة العلماء وطلبة العلم الازوادين لاختيار الهيكلية التنظيمية النهائية للرابطة8.اعتماد بحث الشيخ يحيى أغ إبراهيم السوقي الإدرسي كمرجع للمسائل التي تناولها البحث .وفي الختام نسال الله العلي القدير أن يأخذ بأيدي الجميع إلى ما يحبه ويرضاه ـ إنه ولي ذلك والقادر عليه .وصلى الله وبارك على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.عنهم الشيخ إنتالا أغ الطاهر
كيدال: 20 / 06/ 2012
قائمة بأسماء المشايخ والعلماء وطلبة العلم الحاضرون في الملتقى
انتلا اق الطاهر
الطيب اق عبدالله
يحي بن ابراهيم السوقي
محمد اق عثمان موهمة
محمد لامين اق عبد الله
عبد القادر اق بوبكر
محمد اق الطيب
ابوسعيد اق عبد السلام
الطاهر اق باى
حمادى ولد معطالله
احمد اق بانا
محمد اق موسى
موسى اق محمد
محمد اق سعيد
محمد اق بوكين
صالح اق منست
محمد اق سيدى محمد المعروف ناية
تولمين اق عبد الرزاق
باى اق الطيب